مدير مونديال اليد: سننجح رغم «كورونا» ومصر تستطيع استضافة الأولمبياد

من مباراة مصر ضد تشيلي في افتتاح مونديال اليد (رويترز)
من مباراة مصر ضد تشيلي في افتتاح مونديال اليد (رويترز)
TT

مدير مونديال اليد: سننجح رغم «كورونا» ومصر تستطيع استضافة الأولمبياد

من مباراة مصر ضد تشيلي في افتتاح مونديال اليد (رويترز)
من مباراة مصر ضد تشيلي في افتتاح مونديال اليد (رويترز)

أبدى حسين لبيب مدير بطولة العالم لكرة اليد المقامة حالياً في مصر تفاؤله بمشوار منتخب «الفراعنة» في المونديال، رغم غياب المؤازرة الجماهيرية، بفعل جائحة «كورونا».
وفي مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»، أكد لبيب أن نجاح البطولة لن يتأثر بغياب الجماهير، لكن الفريق المصري هو الذي سيتأثر بفقدان أحد أهم أسلحته في المونديال.
وكشف لبيب عن استحالة حضور الجماهير في أي مرحلة من مراحل البطولة، بناء على قرار الاتحاد الدولي الذي جاء استجابة للمنتخبات المشاركة، بسبب استمرار أزمة تفشي فيروس «كورونا».
ورغم ذلك، يرى لبيب أن منتخب بلاده يستطيع الوصول لأبعد مرحلة في البطولة المقامة على أرضه، نظراً للإمكانيات التي يحظى بها والدعم «الهائل» الذي يلقاه.
وأكد لبيب أن الحكومة المصرية لم تتوانَ عن تقديم جميع أوجه الدعم، منذ إعلان فوز مصر بشرف تنظيم البطولة، من أجل إخراج البطولة بالشكل اللائق، حيث أدت هذه الجهود إلى تحقيق طفرة هائلة في البنية التحتية الرياضية في مصر.
ويرى مدير المونديال أن الدولة المصرية قبلت التحدي بإقامة البطولة في موعدها المحدد سلفاً، رغم حالة التشكيك التي استمرت حتى قبل ساعات من انطلاق المونديال بسبب أزمة الجائحة.
وشدد على أن مصر اتخذت كل الاحتياطات، وطبقت الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الطبية بصرامة لمنع تفشى العدوى بين الفرق الزائرة.
وأوضح أن اللجنة العليا للبطولة تضم 18 وزيراً وتحظى بمتابعة مستمرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي للتيقن من أن كل الأمور تسير على النحو الأمثل.
وأشاد لبيب بالعمل الذي تم إنجازه على هامش البطولة، الذي تضمن بناء ثلاث صالات جديدة «على أعلى مستوى»، بجانب تحديث الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، لتصبح مواكِبة للحدث العالمي.
وأعرب عن أمله في أن تكون بطولة العالم لليد خطوة على الطريق نحو أن تصبح مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، مؤكداً أن بلاده قادرة على هذا التحدي، وتمتلك كل المقومات اللازمة لاستضافة الأولمبياد.
وأكد لبيب أن أداء الفريق المصري في المباراة الافتتاحية التي فاز فيها على منتخب تشيلي كان جيداً، ولكن هناك الكثير من الأوراق التي لم يكشف عنها الفريق بعد والتي ستتضح معالمها مع استمرار الفعاليات.
وكشف مدير البطولة عن وجود 15 حالة إصابة بفيروس «كورونا» المستجد بين الفرق المشاركة من بينها أربعة لاعبين في فريق واحد لكن تم التعامل مع هذه الحالات وفقاً للإجراءات المتبعة مع عزل الحالات المصابة بالعدوى وإخضاعها لمسحات جديدة لحين تحول نتائج العينات من إيجابية إلى سلبية.
وأشار إلى أن الحالات الإيجابية التي لا تظهر عليها أعراض يتم عزلها في فنادق مخصصة، بينما الحالات التي تظهر عليها الأعراض يتم نقلها إلى المستشفيات المجهزة لاستقبال المصابين بـ«كورونا».
وأكد أن اللجنة المنظمة فوجئت بانسحاب المنتخب التشيكي عقب تبين إصابة عشرة من لاعبيه بالفيروس، قبل انسحاب المنتخب الأميركي لوجود 12 حالة إصابة بين لاعبيه، لكن الاتحاد الدولي تدخل سريعاً وحل الأزمة، عبر استدعاء منتخبي مقدونيا الشمالية وسويسرا.
وأشار إلى أن لوائح البطولة تنص على ضرورة وجود تسعة لاعبين وحارس مرمى في كل فريق خلال المباريات، وفي حال عدم توافر اللاعبين العشرة يتم اعتبار الفريق منسحباً من المباراة، وإذا تكرر الأمر ذاته في المباراة التالية يتم اعتبار الفريق منسحباً من البطولة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».