«احتفال استثنائي» بتنصيب بايدن... و«ليدي غاغا» تؤدي النشيد الوطني من «الكابيتول»

نجمة موسيقى البوب «ليدي غاغا» (رويترز)
نجمة موسيقى البوب «ليدي غاغا» (رويترز)
TT
20

«احتفال استثنائي» بتنصيب بايدن... و«ليدي غاغا» تؤدي النشيد الوطني من «الكابيتول»

نجمة موسيقى البوب «ليدي غاغا» (رويترز)
نجمة موسيقى البوب «ليدي غاغا» (رويترز)

تشارك نجمتا موسيقى البوب «ليدي غاغا» وجنيفر لوبيز في احتفال تنصيب جو بايدن الذي يقام في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي في واشنطن في مناخ استثنائي جداً بفعل جائحة «كوفيد - 19» والإجراءات الأمنية المشددة بعد أعمال العنف في «الكابيتول»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح اللجنة المنظمة للاحتفال أن «ليدي غاغا» ستؤدي النشيد الوطني الأميركي من على دَرَج «الكابيتول» بالذات، ثم تقدم لوبيز «وصلة موسيقية».
وكانت النجمتان عبّرتا عن دعمهما بايدن خلال حملته الانتخابية، علماً بأن «ليدي غاغا» التي يصفها الرئيس المنتخب بأنها «صديقة كبيرة»، غنّت في لقائه الانتخابي الأخير.
وعندما كان نائباً للرئيس في عهد باراك أوباما، عملا معاً على حملة لمكافحة التحرش الجنسي.
ويقدم الممثل الأميركي توم هانكس مساء اليوم نفسه برنامجاً خاصاً ستبثه بالتزامن كل القنوات الكبرى الأميركية، مع مدعوين موسيقيين من أمثال جون بون جوفي وجاستن تيمبرلايك، وفق وسائل إعلام أميركية.
وفي 2009، غنّت أريثا فرانكلين خلال مراسم تنصيب باراك أوباما في ولايته الرئاسية الأولى، كذلك شارك في الغناء بروس سبرينغستين و«يو تو» وشاكيرا وستيفي ووندر.
وبعد أربع سنوات، أدّت بيونسيه النشيد الوطني الأميركي خلال مراسم تنصيب أوباما في ولاية ثانية.
وفي 2017، غابت الأسماء الفنية المعروفة عن حفل تنصيب دونالد ترمب غير المحبَّب كثيراً في أوساط الفنانين الأميركيين.



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.