عودة الاجتماعات الليبية في جنيف

تمسك أممي بموعد الانتخابات

وزير الداخلية بـ«الوفاق» خلال لقائه في طرابلس وفداً من شركة «روز بارتنز» البريطانية (وزارة الداخلية)
وزير الداخلية بـ«الوفاق» خلال لقائه في طرابلس وفداً من شركة «روز بارتنز» البريطانية (وزارة الداخلية)
TT

عودة الاجتماعات الليبية في جنيف

وزير الداخلية بـ«الوفاق» خلال لقائه في طرابلس وفداً من شركة «روز بارتنز» البريطانية (وزارة الداخلية)
وزير الداخلية بـ«الوفاق» خلال لقائه في طرابلس وفداً من شركة «روز بارتنز» البريطانية (وزارة الداخلية)

عادت الاجتماعات السياسية الليبية إلى جنيف، حيث انطلقت في قصر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية أمس، أعمال اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة.
وقالت البعثة الأممية في بيان أمس، إن اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، سيناقش القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة. وتمسكت البعثة بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، معتبرة أن ذلك «أمر ثابت» لديها.
وأبدى السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، تخوفاً للمشاركين في الاجتماع من أن «فرصتهم للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة لن تدوم إلى الأبد»، مشيرا إلى أن هذه الفرصة يمكن أن «تمهد الطريق للانتخابات الوطنية»، في وقت لاحق من العام الجاري.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.