مجموعة «كوتش - تارد» الكندية تدرس شراء كارفور

TT

مجموعة «كوتش - تارد» الكندية تدرس شراء كارفور

أعلنت مجموعة «أليمنتيشن كوتش - تارد» الكندية التي تمتلك سلسلة متاجر «كلارك كيه» الكبرى أنها تدرس صفقة مع سلسلة متاجر التجزئة الفرنسية كارفور وهي الصفقة التي ستمثل تحولا استراتيجيا كبيرا بالنسبة للشركة الكندية بحسب وكالة بلومبرغ الأربعاء.
وقالت «كوتش - تارد» مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي لكندا، إنها بدأت «مناقشات استكشافية» حول الوصول إلى اتفاق ودي مع كارفور مؤكدة ما ذكرته وكالة بلومبرغ عن الصفقة.
وأضافت الشركة الكندية الموجود مقرها في إقليم كيبك إنه لا يوجد أي تأكيد بوصول المحادثات إلى اتفاق نهائي في الوقت الراهن.
يذكر أن سعر سهم سلسلة متاجر كارفور ارتفع بنسبة 10 في المائة في بورصة باريس خلال العام الحالي لتصل قيمتها السوقية إلى 6.‏12 مليار يورو (4.‏15 مليار دولار) في ختام تعاملات أمس. في الوقت نفسه تراجع سهم شركة «كوتش - تارد «بنسبة 2.‏2 في المائة بعد تقرير بلومبرغ عن الصفقة المنتظرة لتصل قيمتها السوقية إلى 46 مليار دولار كندي (36 مليار دولار أميركي)».
يذكر أن «كوتش - تارد» تركز على المتاجر ومحطات الوقود، وليس محلات السوبر ماركت. وأقامت إمبراطوريتها من خلال الاستحواذ بشكل منهجي على منافسين أصغر، أولاً في كندا قبل دخول الولايات المتحدة في عام 2001 وأوروبا في عام 2012.
وفي الآونة الأخيرة كان تركيزها على مناطق الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادي، حيث حاولت شراء شركة كالتكس أستراليا، قبل التراجع عن تقديم عرض جديد لشرائها بعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن شأن صفقة كارفور أن توسع وجود الشركة الكندية في أوروبا، حيث تضم سلسلة كارفور أكثر من 2800 متجر و703 متاجر عملاقة، إلى جانب متاجر السلسلة الفرنسية في الأرجنتين والبرازيل.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.