استقالة رئيس وزراء إستونيا على خلفية تحقيق بتهم فساد

رئيس الوزراء الإستوني المستقيل جوري راتاس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإستوني المستقيل جوري راتاس (أ.ف.ب)
TT

استقالة رئيس وزراء إستونيا على خلفية تحقيق بتهم فساد

رئيس الوزراء الإستوني المستقيل جوري راتاس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإستوني المستقيل جوري راتاس (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإستوني جوري راتاس، استقالته اليوم (الأربعاء)، بعد أن خضع حزب الوسط الحاكم للتحقيق بتهم فساد تتعلق بشركة عقارات.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد كتب راتاس، رئيس الحزب، في منشور على «فيسبوك»: «اليوم اتخذتُ قرار الاستقالة من منصب رئيس الوزراء».
وأدت استقالته إلى سقوط حكومة ائتلاف يمين الوسط التي تضم حزباً يمينياً متطرفاً. ومن غير المرجح إجراء انتخابات جديدة.
ويتعين على رئيسة البلاد، كيرستي كاليولايد، تسمية رئيس وزراء جديد خلال 14 يوماً، يحظى بعد ذلك بموافقة البرلمان.
وأعرب راتاس عن أمله بأن تساعد استقالته في «الكشف عن جميع ملابسات» التحقيق في الفساد، مؤكداً أنه لم يتخذ «أي قرار غير مسؤول أو سيئاً عن قصد».
ويتعلق التحقيق بشركة العقارات «بورتو فرانكو»، التي حصلت على قرض كبير من الدولة وأبرمت اتفاقية مربحة مع سلطات العاصمة تالين التي ينتمي رئيس بلديتها إلى الحزب الحاكم.
وتبرع والد صاحب الشركة، رجل الأعمال هيلار تيدر، بمبالغ كبيرة لحزب الوسط.
وأكد راتاس: «كرئيس للحكومة، لم يراودني أي شعور، في حالة (بورتو فرانكو)، أن وزيراً أو حزباً حاول التأثير على قرارات الحكومة بشكل غير قانوني».
ولن تجري انتخابات جديدة إلا في حال عدم حصول أي مرشح لرئاسة الوزراء على الأغلبية. وتم تنظيم آخر انتخابات في إستونيا في عام 2019.
وفاز في الانتخابات العامة حزب الإصلاح الليبرالي المعارض الذي تتزعمه كايا كالاس، المحامية والنائبة سابقاً في البرلمان الأوروبي، لكنه فشل في تأمين صفقة لتشكيل تحالف يحظى بالأغلبية.
فيما نجح حزب الوسط في تشكيل ائتلاف مع حزب «آي كاي آر آي» المناهض لأوروبا ومع المحافظين اليمينيين.
وتناوب حزبا «الوسط» و«الإصلاح» على الحكومة في إستونيا طوال ثلاثة عقود منذ انفصال إستونيا عن الاتحاد السوفياتي.
ويدعم الحزبان عضوية بلادهما في الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي ويعدّانها حمايةً للبلاد من روسيا.


مقالات ذات صلة

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء عام 2010 (أ.ف.ب)

كدّسا الملايين والسِّلَع الفاخرة... على ماذا أنفق بشار وأسماء الأسد ثروتهما المليارية؟

بسقوط النظام السوري، سقطت الستائر عن ثرواته المكدّسة وعن افتتان بشار وأسماء الأسد بالمقتنيات الباهظة، من منازل وسيارات وأثاث وملابس.

كريستين حبيب (بيروت)
شؤون إقليمية نتنياهو لدى وصوله إلى المحكمة في إطار محاكمته الطويلة بتهم فساد (أ.ب)

لأول مرة... نتنياهو يدلي بشهادته في محاكمته بالفساد

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته اليوم (الثلاثاء)، لأول مرة في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة في قضايا فساد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا الدبيبة يدفع عن حكومته اتهامات «الفساد»... ويلمِّح لسلطات شرق ليبيا

الدبيبة يدفع عن حكومته اتهامات «الفساد»... ويلمِّح لسلطات شرق ليبيا

قال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة إن «(الإنفاق الموازي) غير الخاضع للرقابة يمثل ظاهرة مضرة لليبيا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز (أ.ف.ب)

الرئيس الموريتاني السابق يمثل أمام القضاء بتهمة «الفساد»

يرى موريتانيون أن المحاكمة «حدث غير مسبوق، لأنها المرة الأولى التي يحاكم فيها رئيس سابق بتهمة الفساد في موريتانيا».

الشيخ محمد (نواكشوط)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».