الاقتصاد الفرنسي انكمش 4 % بالربع الرابع من العام الماضي

الاقتصاد الفرنسي انكمش 4 % بالربع الرابع من العام الماضي
TT

الاقتصاد الفرنسي انكمش 4 % بالربع الرابع من العام الماضي

الاقتصاد الفرنسي انكمش 4 % بالربع الرابع من العام الماضي

قال البنك المركزي الفرنسي، اليوم (الأربعاء)، إن اقتصاد البلاد انكمش على الأرجح أربعة في المئة في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة على الرغم من أن النشاط زاد في ديسمبر (كانون الأول) بعد رفع إجراءات عزل عام مفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي ضوء الأداء في الربع الرابع، قال بنك فرنسا (البنك المركزي) إنه متمسك بتقديره السابق بأن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو انكمش تسعة في المئة على مدى العام الماضي.
كما يقدر البنك المركزي أن أداء الاقتصاد هذا الشهر منخفض سبعة في المئة عن مستويات ما قبل الأزمة، دون تغيير عن ديسمبر، لكنه سجل ارتفاعا من 11 في المئة في نوفمبر (تشرين الثاني) حين كانت البلاد تخضع لثاني إجراءات عزل عام بسبب كورونا.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.