5 نصائح لمحبي السفر والرحلات في 2021

TT

5 نصائح لمحبي السفر والرحلات في 2021

قام عاملون في منظمة حماية المستهلك الألمانية، «شتيفتونج فارينتست»، معنيون بإجراء اختبارات، بتجميع قائمة من 5 نصائح، يمكن لمحبي السفر والرحلات الاستعانة بها من أجل رحلة صديقة للمناخ بقدر أكبر، بحسب تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» أمس.
النصيحة الأولى للمسافرين هي محاولة ركوب حافلة أو قطار إذا كان السفر لمسافات تصل إلى 800 كيلومتر، كذلك اقترح الموقع تشارك عدد من الأشخاص في سيارة واحدة بدلاً من ذهاب كل منهم بشكل منفصل.
ثانياً، الطيران: إذا كنت ستلجأ للسفر الجوي، فمن الأفضل أن تكون رحلة الطيران مباشرة؛ حيث إن الطيران من هانوفر في ألمانيا إلى جران كناريا في إسبانيا، مع التوقف في برشلونة، تنتج عنه زيادة في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20 في المائة، بحسب إحصاءات العاملين في منظمة حماية المستهلك الألمانية.
ثالثا، أماكن الإقامة: يعدّ استهلاك الطاقة والمياه في مواقع التخييم، في أغلب الأحيان، أقل بكثير من قدر الاستهلاك في الفنادق. ومن الممكن أن يؤدي اختيار فندق صديق للبيئة إلى تحسين أسلوب تعاملك مع المناخ.
رابعاً، بمجرد الوصول إلى هناك؛ فإن ممارسة رياضات، مثل السير لمسافات طويلة وركوب الدراجات والسباحة، لا يعدّ أمراً مفيداً للصحة فحسب؛ بل إنه مفيد للبيئة.
خامساً، أختام التصديق: يمكن لأي شخص يريد السفر بطريقة صديقة للبيئة بصورة أكبر، أن يقوم بالبحث عن أختام تصديق تثبت صحة ذلك، ويمكن ذلك من خلال القيام بالقليل من البحث عبر الإنترنت.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.