ترمب يودع «الجدار»... ومصيره بيد الكونغرس

زوجته تبرأت من هجوم «الكابيتول»... وويليام بيرنز مديراً لـ«سي آي إيه»

عناصر في الحرس الوطني لدى وصولهم إلى مبنى «الكابيتول» أمس لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني لدى وصولهم إلى مبنى «الكابيتول» أمس لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
TT

ترمب يودع «الجدار»... ومصيره بيد الكونغرس

عناصر في الحرس الوطني لدى وصولهم إلى مبنى «الكابيتول» أمس لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)
عناصر في الحرس الوطني لدى وصولهم إلى مبنى «الكابيتول» أمس لمنع هجمات أخرى من أنصار ترمب (رويترز)

بات مصير الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال الأيام التسعة المتبقية له في السلطة، بيد الكونغرس، بعدما باشر مجلس النواب، أمس، إجراءات عزله، بحجة أنه رئيس «غير متزن»، ويشكل «تهديداً وشيكاً» للديمقراطية الأميركية.
وقدم الديمقراطيون أمام المجلس، أمس، نص الاتهام الموجه لترمب، وهو «التحريض على العنف» الذي شهده مبنى الكابيتول. كما قدموا مشروع قرار آخر يطلب من نائب الرئيس، مايك بنس، إقالة ترمب، عبر تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور.
وفي المقابل، يحاول ترمب تحدي هذه الإجراءات، ويعتزم القيام بـ«زيارة وداعية» لمدينة آلامو بولاية تكساس، لتسليط الضوء على جهود إدارته للحد من الهجرة غير الشرعية، والترويج لما تحقق من إنجاز في بناء الجدار الحدودي.
في غضون ذلك، خرجت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترمب، عن صمتها إزاء اقتحام أنصار زوجها لمبنى «الكابيتول» الأسبوع الماضي، ونشرت على موقع البيت الأبيض، أمس، رسالة تبرأت فيها من أعمال العنف التي وقعت.
في سياق متصل، اختار الرئيس المنتخب جو بايدن، أمس، نائب وزير الخارجية السابق السفير ويليام (بيل) بيرنز لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.