باسيل يفتح باب الدعوات لـ«نظام جديد» في لبنان

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)
TT

باسيل يفتح باب الدعوات لـ«نظام جديد» في لبنان

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)

فتح رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب اللبناني جبران باسيل، باب الدعوات إلى «نظام جديد» في لبنان، بمطالبته أمس (الأحد) بعقد حوار وطني، ينتج عنه تصور مشترك لنظام سياسي جديد يضمن الاستقرار بالبلد.
وفي مؤتمر صحافي، عقده للحديث عن ملفات لبنانية داخلية، من ضمنها ملف مكافحة الفساد والاتهامات الموجهة له، وأبرز العوائق التي تقف في وجه تشكيل حكومة، وجّه باسيل انتقادات مبطنة لأطراف سياسية، يتهمهم فيها بمواجهة خطوات إصلاحية تقدم بها تياره، ووضع عوائق أمام تحقيق انفجار بيروت، وإفشال خطوات مكافحة الفساد.
وقال باسيل: «إذن، لا الحكومة، ولا مجلس النواب، ولا القضاء قادرون على القيام بالإصلاح، معناه أن نظامنا فشل ويحتاج الإصلاح». وأضاف: «إننا لا نأتمن» الرئيس المكلف سعد الحريري «وحده على الإصلاح».
ورفض باسيل اتهام «حزب الله» بأنه السبب الوحيد لسقوط الدولة، مع أنه شدد على رفضه أن يكون «السلاح المقاوم» لخدمة أي مشروع غير حماية لبنان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.