باسيل يفتح باب الدعوات لـ«نظام جديد» في لبنان

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)
TT

باسيل يفتح باب الدعوات لـ«نظام جديد» في لبنان

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)

فتح رئيس «التيار الوطني الحر»، النائب اللبناني جبران باسيل، باب الدعوات إلى «نظام جديد» في لبنان، بمطالبته أمس (الأحد) بعقد حوار وطني، ينتج عنه تصور مشترك لنظام سياسي جديد يضمن الاستقرار بالبلد.
وفي مؤتمر صحافي، عقده للحديث عن ملفات لبنانية داخلية، من ضمنها ملف مكافحة الفساد والاتهامات الموجهة له، وأبرز العوائق التي تقف في وجه تشكيل حكومة، وجّه باسيل انتقادات مبطنة لأطراف سياسية، يتهمهم فيها بمواجهة خطوات إصلاحية تقدم بها تياره، ووضع عوائق أمام تحقيق انفجار بيروت، وإفشال خطوات مكافحة الفساد.
وقال باسيل: «إذن، لا الحكومة، ولا مجلس النواب، ولا القضاء قادرون على القيام بالإصلاح، معناه أن نظامنا فشل ويحتاج الإصلاح». وأضاف: «إننا لا نأتمن» الرئيس المكلف سعد الحريري «وحده على الإصلاح».
ورفض باسيل اتهام «حزب الله» بأنه السبب الوحيد لسقوط الدولة، مع أنه شدد على رفضه أن يكون «السلاح المقاوم» لخدمة أي مشروع غير حماية لبنان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.