السعودية: حالات «كورونا» النشطة تتراجع دون الألفين لأول مرة منذ 9 أشهر

أكثر من 178 ألف شخص تلقى التطعيم المضاد للفيروس

إقبال شديد بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح «كورونا» (واس)
إقبال شديد بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح «كورونا» (واس)
TT

السعودية: حالات «كورونا» النشطة تتراجع دون الألفين لأول مرة منذ 9 أشهر

إقبال شديد بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح «كورونا» (واس)
إقبال شديد بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح «كورونا» (واس)

تراجعت الحالات النشطة لفيروس «كورونا» المستجد في السعودية، إلى ما دون 2000 حالة لأول مرة منذ 9 أشهر، وبلغت الحالات النشطة في المملكة اليوم (الأحد)، 1970 حالة، منها 309 حالات حرجة تتلقى العناية الفائقة.
وتلقى أكثر من 178 ألف شخص تطعيم اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» في السعودية، منذ بدء عمليات التطعيم حتى يوم أمس (السبت)، حسبما ذكرت وزارة الصحة السعودية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي خلال مؤتمر صحافي، اليوم، إن تلقي اللقاحات مستمر ولم يتم رصد أي أعراض غير متوقعة منذ بدء عمليات التطعيم.
وأكد الدكتور العبد العالي، أنه سواء أخذت الجرعة الأولى أو الثانية يجب الاستمرار بالإجراءات الاحترازية، مضيفاً أن الإجراءات الوقائية المتبعة حالياً سيتم تخفيفها عند حصول المجتمع على المناعة الكافية، مشدداً على أهمية حصول الجميع على لقاح «كورونا» للقضاء على الفيروس.
وذكر المتحدث، أن الحالات المؤكدة تواصل الانخفاض من أعلى مستوياتها بنسبة 98 في المائة، مشيراً إلى أن السعودية ضمن الدول التي ترصد المزيد من التحسن في عدد الحالات اليومية.
إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة السعودية، 117 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصبح إجمالي الحالات المؤكدة 363 ألفاً و809 حالات.
وقالت الوزارة إنها سجلت 166 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء من أعراض الفيروس 355 ألفاً و548 حالة.
كما سجلت 5 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى‏ 6291 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».