دعم سعودي لمشاريع خدمات صحية للطلبة في اليمن

طفل يمني يمسك بإحدى المطبوعات التوعوية التي أًصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)
طفل يمني يمسك بإحدى المطبوعات التوعوية التي أًصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)
TT

دعم سعودي لمشاريع خدمات صحية للطلبة في اليمن

طفل يمني يمسك بإحدى المطبوعات التوعوية التي أًصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)
طفل يمني يمسك بإحدى المطبوعات التوعوية التي أًصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)

تواصل السعودية دعم القطاع التعليمي في اليمن بمشروعات نوعية مع تقديم الحوافز للمعلمين والكوادر المدرسية، ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية المتنوعة التي تقدمها لجميع المحافظات اليمنية من دون استثناء.
وينفّذ «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أنشطته المتنوعة ضمن مشروع تعزيز خدمات الصحة المدرسية وإدارة حالات سوء التغذية للطلبة والكادر التعليمي في محافظة عدن. وجرى خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي تقديم 45,963 خدمة مجانية في مجالات الدعم النفسي والمجتمعي والتغذوي، استفاد منها 12 ألفاً و733 فرداً من الطلبة والكادر التعليمي والإداري في 62 مدرسة بـ8 مديريات تابعة لمحافظة عدن.
وتضمنت الخدمات 11 ألفاً و417 معاينة طبية متنوعة لـ11 ألفاً و908 مستفيدين، و201 جلسة دعم نفسي لـ10 آلاف و300 فرد، و316 جلسة دعم اجتماعي لـ10 آلاف و532 حالة، إضافة إلى 571 معاينة تغذوية.
وقالت الدكتورة نورة الكوني، مديرة إدارة الصحة المدرسية في محافظة عدن: «استطعنا خلال المدة الماضية الوصول إلى الشرائح والأفراد الذين يحتاجون للمساعدة، كما قدمنا خدمات توعوية كاملة وفحصاً شاملاً لطلبة المدارس في عدن». وأشارت إلى أن العيادات المتنقلة داخل المدارس تحتوي على طبيب عام، وممرض، واختصاصي نفسي، وآخر اجتماعي، إضافة إلى احتوائها أجهزة طبية متقدمة وأدوية تُقدَّم بالمجان، مقدمةً شكرها الجزيل للمملكة العربية السعودية -ممثلةً بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة»- على جهودها السخية في عدن وبقية المحافظات الأخرى في اليمن.
وفي مأرب، واصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» تنفيذ الدورات التدريبية ضمن مشروع «مهارتي بيدي - 2» لتحسين سبل العيش للأيتام في محافظة مأرب. ونفّذ فريق المشروع دورة تجميلية في مجال «الكوافير» بالتنسيق مع مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني استفادت منها 17 متدربة.
يُذكر أن مشروع «مهارتي بيدي - 2» يهدف إلى إيجاد فرص اقتصادية ومهنية وتحسين سبل العيش لتنفيذ مشاريع التعافي الاقتصادي المبكر من خلال تأهيل وتدريب وتمكين الشباب الأيتام والنساء معيلات الأيتام مهنياً واقتصادياً.


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.