يونايتد يتطلع لانتفاضة أمام واتفورد... وآرسنال يصطدم بنيوكاسل اليوم

الاتحاد الإنجليزي يصر على إجراء مباريات الدور الثالث للكأس رغم تفشي الإصابات بـ {كورونا}

TT

يونايتد يتطلع لانتفاضة أمام واتفورد... وآرسنال يصطدم بنيوكاسل اليوم

رغم تفشي عدوى الإصابات بفيروس كورونا المستجد أكد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم على أن مباريات الدور الثالث لكأس انجلترا ستقام في موعدها اليوم باستثناء مواجهة ساوثهامبتون وشروسبري تاون التي تم تأجيلها لموعد سيحدد لاحقا.
وكانت الإصابات بفيروس كورونا المستجد تفشت بين لاعبي شروسبري ما دعا لتأجيل مواجهة الفريق التي كانت مقررة اليوم مع ساوثهامبتون، لكن الاتحاد الانجليزي رفض إرجاء مبارة أستون فيلا أمام ضيفه ليفربول (مساء أمس) رغم إغلاق الأول لمركز تدريباته لإصابة العديد من اللاعبين والإداريين، ما دفع فيلا إلى خوض اللقاء بلاعبيه الشباب تحت 23 سنة.
وجاء في بيان لفيلا أمس قبل المباراة بساعات قليلة: «قررنا خوض مباراة الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد ليفربول بفريق الشباب تحت 23 سنة بقيادة المدرب مارك ديلايني». ويثير تفشي كوفيد - 19 في أستون فيلا أيضًا التساؤلات حول مبارياته المقبلة في الدوري الممتاز. إذ من المفترض أن يواجه توتنهام الأربعاء على أن يلتقي مع إيفرتون في السادس عشر من الشهر الحالي. وبات فيلا رابع ناد من الدرجة الممتازة يعاني من إصابات عدة في صفوفه في الشهرين الأخيرين، ما زاد من الشكوك حول إكمال الدوري المحلي لموسم 2020/2021. وألغيت ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي في الأيام الأخيرة بسبب حالات كثيرة في صفوف ناديي مانشستر سيتي وفولهام.
وتقام اليوم 21 مباراة ضمن الدور الثالث لكأس إنجلترا يبرز منها مواجهة مانشستر يونايتد مع واتفورد، وآرسنال ضد نيوكاسل، فيما تبدو فرص الفرق الكبيرة من الدوري الممتاز كبيرة للعبور إلى الدور الرابع.
وأشار النرويجي أولي غونار سولسكاير المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد إلى أن فريقه مطالب بأن ينفض غبار الهزيمة التي تعرض لها الأربعاء قبل نهائي كأس رابطة المحترفين أمام مانشستر سيتي (صفر-2) والعودة لسكة الانتصارات خلال مواجهة واتفورد اليوم.
ومازال مانشستر يونايتد يعاني لتخطي عتبة الدور قبل النهائي في البطولات المختلفة حيث سقط للمرة الرابعة، فيما عبر جاره سيتي للمباراة النهائية ليواجه توتنهام على ملعب ويمبلي في أبريل (نيسان) المقبل. ولكن سولسكاير أكد على أنه ينبغي نسيان خيبة الأمل والاستعداد بقوة لمباراة
واتفورد. وقال: «أردنا التأهل لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، كان هذا سيعطينا دعما كبيرا». وأضاف: «ما كنا نتطلع إليه لم يحدث، لذلك يجب أن ننفض غبار الهزيمة وأن نستغل المباراة المقبلة للتخلص من خيبة الأمل. هناك أشياء كثيرة نتطلع إلى تحقيقها».
كما اعتبر الدولي الفرنسي بول بوغبا أن فريقه مانشستر يونايتد مطالب بالتعلم من سلسلة الهزائم المخيبة للآمال في الأدوار نصف النهائية في حال أراد الفوز بالألقاب مجدداً، لكنه أكد على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح. وقال بوغبا: الخسارة بنصف النهائي أمام سيتي مخيبة للآمال، نخسر من كرات ثابتة وبأخطاء ممكن تفاديها، التفاصيل تصنع الفارق طوال الوقت، علينا أن نتعلم.
وعلى عكس الموسم الماضي، ينافس يونايتد بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتساوى بالنقاط مع ليفربول في صدارة الترتيب مع مباراة مؤجلة. وغاب لقب الدوري عن خزائن الشياطين الحمر منذ رحيل أليكس فيرغسون عام 2013، وحصدوا آخر لقب لهم عام 2017 حينما حصدوا لقبي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وكأس الرابطة في العام نفسه.
وأعلن سولسكاير أن ناديه أتم صفقة ضم لاعب الجناح الشاب العاجي أماد ديالو قادمًا من أتالانتا الإيطالي. وكان ديالو، 20 عامًا، قد وقع على عقد مع يونايتد الصيف الماضي لمدة 5 أعوام مع خيار التجديد لسنة إضافية، لكن أتالانتا طالب باستمراره حتى بداية يناير (كانون الثاني) الحالي لحين إنهاء اللاعب لشروط الحصول على تصريح العمل بإنجلترا.
وكشف سولسكاير أن ديالو كان على رادار النادي منذ أعوام، وهو لاعب يتمتع بموهبة كبيرة بسرعته ورؤيته وقدرته الرائعة على المراوغة ولديه جميع الصفات اللازمة ليكون عضوا مهمًا لمانشستر يونايتد في السنوات القادمة.
فيما أعرب ديالو عن سعادته بالانضمام إلى الشياطين الحمر وقال إنه «حلم يتحقق. كان لدي الوقت للاستعداد لهذه الخطوة، جسديًا وذهنيًا، وقد عملت جاهدًا حقًا لأكون مستعدًا لأخطو خطوة نحو هذا النادي الرائع».
ويلتقي مانشستر سيتي مع بيرمنغهام غدا في لقاء يبدو سهلا لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا والذي قال: «نريد تجهيز اللاعبين المبعدين منذ فترة للإصابات، سنحلل مدى جاهزية غابرييل خيسوس وكايل والكر بعد أن تعافى الثنائي من الإصابة بفيروس كورونا».
ويستضيف آرسنال حامل اللقب والفائز بالكأس 14 مرة وهو رقم قياسي لنيوكاسل يونايتد بينما يلعب ولفرهامبتون وندرارز ضد كريستال بالاس في مواجهتين بين فرق بالدوري الممتاز.
ويتطلع نادي مارين المنتمي لدوري الدرجة الثامنة والذي يعاني ماليا إلى تحقيق واحدة من أكبر مفاجآت الكأس أمام توتنهام هوتسبير غدا. وفاز مارين على كولتشستر يونايتد المنتمي للدرجة الرابعة بركلات الترجيح في الدور الأول وتفوق على هافانت أند ووترلوفيل بعد وقت إضافي ليضرب موعدا مع فريق المدرب جوزيه مورينيو. ويستعد مارين في استاد روزيت بارك لأهم مباراة في تاريخه الممتد 126 عاما وأجرى العديد من التغييرات لاستقبال محطات البث
التلفزيوني ووسائل الإعلام ومسؤولي المباراة، لكن طموحاته في تحقيق إيرادات اصطدمت بمنع الجماهير بسبب تشديد قيود كوفيد - 19 في بريطانيا. وأعلن جيمي كاراغر مدافع ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق رعاية النادي المتعثر الذي زاد من إيراداته ببيع تذاكر افتراضية بقيمة عشرة جنيهات إسترلينية (13.57 دولار) للواحدة. وقال بول ليري رئيس مارين: «إنها أول مواجهة في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي بين فريق من الدرجة الثامنة وآخر من الدوري
الممتاز بالدور الثالث نأمل أن تجذب الجماهير حول العالم... بالنسبة للاعبين والطاقم والمشجعين والرعاة والجيران وسكان منطقة كروسبي لحظة رائعة ربما لن تتكرر أبدا».
ويتجه توتنهام إلى مارين بعد أن حجز مكانه في نهائي كأس الرابطة بفوزه 2 - صفر على برنتفورد الثلاثاء. ويتوقع أن يمنح مورينيو راحة لثنائي الهجوم الخطير هاري كين وسون
هيونج - مين لكنه يملك أسلحة كافية لتجنب المفاجآت.
ويعانى فريق موركامب المنافس في الدرجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا بتشكيلته قبل زيارة تشيلسي وصيف بطل النسخة الماضية غدا. واشتكى ديربي كاونتي فريق الدرجة الأولى من تفشي العدوى أيضا في صفوفه قبل التوجه للقاء فريق شورلي (رابعة) وقد قرر النادي خوض اللقاء دون وجود مدربه واين روني وبلاعبين من الشباب تحت 23 سنة.
ويسافر ليستر سيتي لمواجهة فريق ستوك سيتي (أولى) اليوم في لقاء بمتناول الأول الذي يحتل المركز الثالث بالدوري الممتاز. وقال جيمس ماديسون لاعب ليستر: «أداء الفريق خارج أرضه يجعله مؤهلا للعبور للدور التالي، أعتقد أن أرقامنا خارج ملعبنا رائعة، سندخل المباراة كفريق كبير ولن نتهاون مع المنافس».
وفي بقية المباريات التي تضم فرقا من الدوري الإنجليزي الممتاز، يلتقي إيفرتون مع روثيرهام يونايتد، وفولهام مع كوينز بارك رينجرز، فيما يلتقي بيرنلي مع ميلتون كينز دونز.
وتشتهر بطولة الكأس بمفاجآت الفرق الصغيرة، وستكون الإثارة أكبر بعد إلغاء الاتحاد الانجليزي إعادات المباريات في حالة التعادل للتخفيف من زحام الجدول بينما انخفضت مكافأة البطولة للنصف لتبلغ 1.8 مليون جنيه إسترليني بسبب الأزمة المالية نتيجة الوباء.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».