ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».


مقالات ذات صلة


هوتزلر: نعلم أن مواجهة كأس إنجلترا فرصة كبيرة

الألماني فابيان هوتزلر مدرب فريق برايتون (رويترز)
الألماني فابيان هوتزلر مدرب فريق برايتون (رويترز)
TT

هوتزلر: نعلم أن مواجهة كأس إنجلترا فرصة كبيرة

الألماني فابيان هوتزلر مدرب فريق برايتون (رويترز)
الألماني فابيان هوتزلر مدرب فريق برايتون (رويترز)

شدد الألماني فابيان هوتزلر، مدرب فريق برايتون، على أهمية مباراة فريقه، غداً السبت، مع نوتنغهام فورست، لكنه قال إنها مثل باقي المباريات.

وتتيح مباراة الغد فرصة تاريخية محتملة لفريق برايتون، حينما يواجه نوتنغهام فورست في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بينما حرص مدربه على إبعاد الفريق عن الأضواء حفاظاً على تركيز اللاعبين.

ووصفت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» برايتون بأنه واحد من أربعة فرق في دور الثمانية وصلت إلى هذا الدور، ولم يسبق لها أن حققت لقباً كبيراً من قبل، إلى جانب كل من بورنموث وكريستال بالاس وفولهام.

وينتظر ملعب ويمبلي الفائزين من مواجهة السبت، لكن هوتزلر يبدو عازماً على إبعاد الفريق عن الأضواء من أجل إبقاء اللاعبين في حالة تركيز.

وقال المدرب الألماني: «بالطبع نشعر بذلك لكن، بالنسبة لي، من المهم ألا نبالغ في الأمر، بالطبع إنها مباراة مهمة، لكنها مثل باقي المباريات؛ لأننا يمكننا في كل مباراة تطوير أنفسنا».

وأضاف: «لا أحاول تضخيم وضع المباراة، نحن جميعاً نعلم أنها فرصة كبيرة، لكنها مثل باقي المباريات كذلك».

وأكد المدرب الألماني أن تصريحاته لا تعني قلة ثقته في اللاعبين من أجل تقديم شيء مهم، هذا الموسم.

وقال: «هناك ثلاثة أشياء جعلتنا أقوياء في الماضي؛ القوة ومحاولتنا التفوق على الخصوم، نحتاج إلى أن نتحد معاً؛ ليس فقط في المواقف الجيدة، ولكن في السيئة أيضاً».