مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)
النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من موسم 2024 - 2025، على الرغم من إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية في جزء من إجراءات إعادة الهيكلة.

وألغى «مالك الأقلية»، السير جيم راتكليف، 250 وظيفة في وقت سابق من هذا العام، في محاولة لخفض التكاليف داخل «أولد ترافورد».

وعلى الرغم من تسديد أجور الموظفين الذين استُغني عنهم في جزء من خطة الاستغناء عن الموظفين، فإن يونايتد حقق أرباحاً في الربع الأول من العام الحالي بلغت 1.3 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بخسارة 32.8 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

لا تشمل أرقام يونايتد الأخيرة رسوم التعويضات التي دُفعت لإريك تن هاغ بعد إقالته من منصب المدير الفني الشهر الماضي، والتي بلغت نحو 15 مليون جنيه إسترليني، ولا الرسوم التي دُفعت إلى سبورتينغ لشبونة لتعيين روبن أموريم بديلاً له، والتي بلغت 9.2 مليون جنيه إسترليني.

يأتي هذا الرقم بعد دفع 47.8 مليون جنيه إسترليني تكاليف استثنائية خلال موسم 2023 - 2024، تتعلق بعملية المراجعة الاستراتيجية التي أدت إلى شراء راتكليف «حصة أقلية».

سجل نادي «أولد ترافورد» خسارة صافية قدرها 113 مليون جنيه إسترليني في حساباته لعامي 2023 - 2024، لكنه أصر على أنه ظل ملتزماً باللوائح المالية، بما في ذلك قواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد سجل يونايتد 5 خسائر متتالية على مدار عام كامل منذ آخر مرة حقق فيها الربحية خلال موسم 2018 - 2019.

في أحدث الأرقام، انخفض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني، بنسبة بلغت 8.9 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي، لكن النادي أكد توقعاته بإيرادات تتراوح بين 650 مليون جنيه إسترليني و670 مليون جنيه إسترليني لموسم 2024 - 2025.

وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي ليونايتد، إن إجراءات خفض التكاليف وإعادة الهيكلة التي اتخذها النادي لا تزال «على المسار الصحيح».

وقال: «الموسم الآن على قدم وساق بالنسبة إلى فريقَي الرجال والسيدات على حد سواء، ونحن حريصون على ضمان أن يكون كلاهما قادراً على المنافسة قدر الإمكان... نحن سعداء بتعيين روبن أموريم مدرباً لفريق الرجال، ونظل ملتزمين بإعادة مانشستر يونايتد إلى قمة كرة القدم المحلية والأوروبية... تتقدم أعمال تجديد (مركز تدريب كارينغتون) بشكل جيد، بينما يواصل فريق عمل تجديد (أولد ترافورد) مهامه... بمجرد أن يقدم الفريق توصياته، فسنأخذ بعض الوقت لاستيعابها وتقييم جميع خياراتنا في العام المقبل».


مقالات ذات صلة

صفقة التجديد لـ«هالاند» رائعة... لكن ما مصيره في إذا هبط الـ«سيتي»؟

رياضة عالمية هالاند خلال المباراة الأخيرة أمام سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا (إ.ب.أ)

صفقة التجديد لـ«هالاند» رائعة... لكن ما مصيره في إذا هبط الـ«سيتي»؟

يُعد تمديد عقد النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، لمدة تسع سنوات ونصف السنة مع مانشستر سيتي خطوة موفقة للغاية من جانب حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: الأندية لم تعد تخاف من مانشستر سيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن المنافسين غيروا طريقة لعبهم أمام فريقه لأنهم أصبحوا لا يشعرون بالخوف منه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: توتنهام يلعب بالنار بعدم التعاقد مع لاعبين في «الشتوية»

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن النادي «يلعب بالنار» بعدم التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو يوجه لاعبيه خلال المباراة الأخيرة أمام هوفنهايم في الدوري الأوروبي (د.ب.أ)

مدرب توتنهام يشيد بصمود لاعبيه أمام عاصفة الإصابات

أثنى أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير على صلابة لاعبيه ذهنياً في ظل أزمة الإصابات التي تعرض لها الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فان نيستلروي (رويترز)

فان نيستلروي لا يخشى على مستقبله مع ليستر المهدد بالهبوط

بدَّد المدرب الهولندي لنادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم رود فان نيستلروي المخاوف بشأن مستقبله، مؤكداً أنه لا يخشى الإقالة رغم سلسلة من 7 هزائم على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أبطال أوروبا» بشكلها الجديد... إثارة ومزيد من الأموال والمفاجآت

الريال قد يضطر لمواجهة ليفربول في دور الـ16 من البطولة (أ.ب)
الريال قد يضطر لمواجهة ليفربول في دور الـ16 من البطولة (أ.ب)
TT

«أبطال أوروبا» بشكلها الجديد... إثارة ومزيد من الأموال والمفاجآت

الريال قد يضطر لمواجهة ليفربول في دور الـ16 من البطولة (أ.ب)
الريال قد يضطر لمواجهة ليفربول في دور الـ16 من البطولة (أ.ب)

منحت بطولة دوري أبطال أوروبا بشكلها الجديد هذا الموسم، المزيد من المباريات والأموال لفرق النخبة الأوروبية، بالإضافة إلى إنهاء التهديد الخاص بإقامة بطولة منفصلة هي بطولة دوري السوبر.

لكن الشكل الجديد للبطولة لم يكن يهدف إلى جعل الأندية الثرية أكثر ثراءً في هذه الرياضة، بل كان يهدف إلى تقديم المزيد من الدراما والمنافسة والترفيه للجماهير مقارنة بالشكل السابق، الذي كان يعتقد على نطاق واسع أنه أصبح راكداً، حيث كانت الفرق نفسها تتقدم بشكل روتيني إلى ما هو أبعد من مرحلة المجموعات القديمة.

وشهدت مرحلة الدوري التي تضم 36 فريقاً، التي حلت محل دور المجموعات المكون من ثماني مجموعات من أربع فرق، نتائج صادمة تركت بعض الأندية الأوروبية العملاقة تواجه خطر الخروج المبكر، ومن أبرز هذه الفرق مانشستر سيتي بطل نسخة 2023.

وقد يودع مانشستر سيتي هذه النسخة، بحسب ما قاله غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي يقبع فريقه في المركز الـ25 بجدول الترتيب، ويبدو أنه يتجه للخروج من البطولة مع تبقي جولة واحدة في هذا الدور. وأضاف: إذا لم نفز فنحن لا نستحق التأهل. لا نمتلك عدداً كافياً من النقاط، ويجب أن نتقبل هذا.

وفاز باريس سان جيرمان على مانشستر سيتي، الأربعاء، لكنه ما زال يواجه خطر عدم التواجد في الملحق المؤهل لدور الـ16 وربما يضطر ريال مدريد، أكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 15 لقباً وهو حامل اللقب، إلى الاكتفاء باللعب في الملحق، حيث كان يواجه خطر الخروج المبكر من البطولة.

ومع تواجد أندية بايرن ميونخ، ويوفنتوس، وبوروسيا دورتموند، وصيف النسخة الماضية، في مراكز تؤهل للعب مباريات الملحق، فإن احتمالية مواجهتهم لبعضهم بعضاً تعني خروجاً غير متوقع لبعض الفرق. لكن تظل الأمور كافة مفتوحة على مصراعيها.

وحتى الآن ضمِن فريقا ليفربول وبرشلونة التأهل لدور الـ16، حيث تتأهل أول ثمانية فرق بشكل مباشر لدور الـ16، في حين تلعب الفرق من المركز التاسع وحتى الـ24 الملحق الفاصل الذي يقام ذهاباً وإياباً.

وتتبع دوريات كرة القدم القاعدة نفسها، حيث تقام المباريات ذهاباً وإياباً. وكل فريق يواجه الآخر مرتين، مرة على أرضه وأخرى خارجها.

وألغى «يويفا» هذا النظام من أجل الجدول الجديد، حيث يخوض كل فريق من الفرق الـ36 ثماني مباريات مع فرق مختلفة.

وفي الماضي، كانت الفرق الأعلى تصنيفاً تتأهل بسهولة واستمرار من خلال مجموعاتها. لكن الأمر هذا العام كان أكثر صعوبة.

القرعة الأولية تضمنت أربعة أوعية، حيث تم وضع أعلى الفرق تصنيفاً في الوعاء الأول، وأقلها في الوعاء الرابع. وتم سحب القرعة، حيث يلعب كل فريق مع فريقين من كل وعاء.

وذكر «يويفا» أن هذا يعني وجود المزيد من الفرص لمواجهات تجمع بين الفرق الكبرى مبكراً في البطولة. كما يعني أيضاً فرصاً أكثر للفرق الأقل في التصنيف لمواجهة منافسين من المستوى نفسه، وفي النهاية توجد فرص لحصد المزيد من النقاط.

ويبدو أن هذين العاملين قد ساعدا في تحقيق توزيع أكثر توازناً للنتائج، مع زيادة احتمالية فقدان الفرق الأعلى تصنيفاً للنقاط أمام منافسين أقوى.

على سبيل المثال، التقى باريس سان جيرمان مانشستر سيتي وبايرن ميونخ وآرسنال وأتلتيكو مدريد في مرحلة الدوري.

وشهدت النسخة الحالية من البطولة الكثير من المفاجآت. وبالتالي، كان من الممكن أن توقع القرعة فريق ليفربول مع منافس قوي وصعب في الدور التالي.

على سبيل المثال، إذا ظل الترتيب كما هو عقب نهاية الجولة الأخيرة، سيلتقي ليفربول ريال مدريد أو بايرن أو يوفنتوس أو سلتيك في دور الـ16، وهي ليست مكافأة على إنهاء مرحلة الدوري في الصدارة.

وتأتي جولة نهائية ملحمية من المباريات مع وجود الكثير من المراكز التي ما زال يمكن احتلالها ثم جولة فاصلة يمكن أن تضم الفائزين الأخيرين بدوري أبطال أوروبا وثلاثة من آخر خمس سنوات.

وكان فوز ليل الفرنسي على ريال مدريد في الجولة الثانية وأستون فيلا على بايرن، الفائز باللقب ست مرات، مهد الطريق لبداية النتائج المفاجئة في البطولة.

وتغلَّب سبورتينع لشبونة على مانشستر سيتي 4 - 1، ثم تلقى الفريق الذي يدربه جوسيب غوارديولا صدمة بعدما تعادل مع ضيفه فينورد الهولندي 3 - 3، علماً بأنه كان متقدماً بثلاثة أهداف نظيفة.

وفي إعادة للمباراة النهائية لنسخة العام لماضي، كان الريال متأخراً بهدفين نظيفين أمام دورتموند، لكنه قلب تأخره إلى فوز 5 - 2، الأكثر دراما من هذا هو عودة برشلونة المذهلة أمام بنفيكا يوم الثلاثاء الماضي، حيث كان متأخرا 1 - 3 و2 - 4 قبل أن يقلص الفارق بهدف في الدقيقة الـ78، ثم سجل هدفين في الدقيقتين الـ86 والسادسة من الوقت بدل الضائع ليفوز 5 - 4.

بعدها كانت هناك مباراة سان جيرمان ومانشستر سيتي، في مباراة جمعت بين أغنى فريقين في العالم، حيث كانا يسعيان للنجاة من الخروج المبكر في نسخة العام الحالي. وكان مانشستر سيتي متقدماً بهدفين نظيفين حتى بداية الشوط الثاني، لكنه أصبح مهدداً بالخروج من البطولة بعد الخسارة في هذه المباراة 2 - 4.

ومع الشكل الجديد يوجد زيادة في الجوائز المالية بنسبة لا تقل عن 25 في المائة لتصل إلى 2.5 مليار يورو (8.2 مليار دولار) على الأقل. كما أن إضافة مباراة أخرى تقام على أرض الفرق في المرحلة الأولى تعني المزيد من عائدات التذاكر.