الفنان محمد عبده يوجه رسالة للجمهور بعد تلقيه لقاح «كورونا»

صورة من فيديو نشره الفنان محمد عبده على «تويتر» للحظة تلقيه لقاح «كوفيد - 19»
صورة من فيديو نشره الفنان محمد عبده على «تويتر» للحظة تلقيه لقاح «كوفيد - 19»
TT

الفنان محمد عبده يوجه رسالة للجمهور بعد تلقيه لقاح «كورونا»

صورة من فيديو نشره الفنان محمد عبده على «تويتر» للحظة تلقيه لقاح «كوفيد - 19»
صورة من فيديو نشره الفنان محمد عبده على «تويتر» للحظة تلقيه لقاح «كوفيد - 19»

«كنت من أول المبادرين للحصول على لقاح (كورونا). ولا أرى فرقاً بينه وحقن الإنفلونزا. وأدعو الجميع إلى أخذه حتى نتحصن جميعاً من الداء»، بهذه العبارات تحدث الفنان السعودي محمد عبده، إلى جمهوره ومحبيه في المملكة والعالم العربي، بعد تلقيه اليوم (الجمعة)، الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد - 19».
«فنان العرب»، الذي استبشر خيراً بوصول اللقاح كأي فرد في هذا العالم الذي عانى كله من أزمة لم تشهد البشرية مثلها منذ فترة طويلة جداً، يقول في تصريحات تلفزيونية من مركز اللقاحات بمدينة جدة للجمهور، «كنت متحمساً جداً إنو يجي دواء لهذا الداء. وكنت من أول المبادرين لأخذ الدواء».
وأضاف: «شيء مشرف ويرفع الراس أن تكون لدينا هذه الكفاءة من الأطباء السعوديين الذين يقفون لخدمة مليكهم ووطنهم وشعبهم»، متابعاً بالقول: «الاستقبال كان رائعاً جداً. الكل حريص. الأطباء يعطون انطباعاً جميلاً جداً»، لافتاً إلى طمأنتهم للجميع من اللقاح «وهذا شعور طيب».
https://twitter.com/Mohammed_Abdu/status/1347539150023569408?s=20
ووصف الفنان محمد عبده التجربة بأنها «أبسط ما يمكن. اللقاح حاجة عادية جداً. لا أرى هناك أي فرق بينه وبين أي حقنة للإنفلونزا والسخونة»، مواصلاً حديثه: «ربنا سهل لنا بهذا الوطن كل إمكانات تأمين الدواء. فلنتوكل على الله ونغتنم هذه الفرصة ونأخذه».
ورأى أن إقبال حوالي 5 إلى 6 آلاف شخص لأخذ اللقاح في المركز «شيء مبشر جداً»، متمنياً أن «تزيد هذه النسبة حتى نجعل المجتمع كله متحصناً من هذا الداء بحول الله».
وأشاد «فنان العرب» بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في التعامل مع هذه الجائحة التي كانت السعودية أقل الدول تضرراً منها.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.