ترحيب دولي بـ«اتفاق العلا»

الجبير: المصطادون في الماء العكر لن يفلحوا

إعلامي سعودي يمر بجانب شاشة تعرض شعار المجلس في المركز الإعلامي المخصص لتغطية القمة الخليجية في العلا (أ.ب)
إعلامي سعودي يمر بجانب شاشة تعرض شعار المجلس في المركز الإعلامي المخصص لتغطية القمة الخليجية في العلا (أ.ب)
TT

ترحيب دولي بـ«اتفاق العلا»

إعلامي سعودي يمر بجانب شاشة تعرض شعار المجلس في المركز الإعلامي المخصص لتغطية القمة الخليجية في العلا (أ.ب)
إعلامي سعودي يمر بجانب شاشة تعرض شعار المجلس في المركز الإعلامي المخصص لتغطية القمة الخليجية في العلا (أ.ب)

تواصلت أمس أصداء الترحيب الدولي بنتائج قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مدينة العلا السعودية وأسفرت عن طي صفحة الخلاف الخليجي.
وعدّ عضو مجلس الوزراء السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير القمة برئاسة بلاده «انطلاقة جديدة لمجلس التعاون نصون فيها البيت الخليجي من المهددات الخارجية». وقال الجبير في تغريدتين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لن يفلح من يحاول الاصطياد في الماء العكر»، بعدما هنأ القيادة السعودية، مضيفاً: «بحكمة قادتنا جاء اتفاق العلا لنتجاوز الخلاف، ونتجاوز معاً جميع التحديات بعزم وثقة».
ومن نيويورك رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«بيان العلا»، وذكر أن بيان القمة «يقر أهمية الوحدة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة»، وفقاً لبيان نقله الموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة.
وفي واشنطن، رحبت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بتوقيع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على «بيان العُلا». ونقل بيان عن الخارجية الأميركية آمال واشنطن في «أن تستمر دول الخليج في تسوية خلافاتها».
بدورها، رحبت لندن بالخطوة الخليجية، واعتبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان، أن «إعلان العلا» يمثل «تطوراً مهماً على مسار استعادة وحدة منطقة الخليج»، كما رحّب بجهود الوساطة التي بذلتها الكويت. 
كذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن قوله: «تنطوي اليوم (أمس) صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».