المنامة: قرارات القمة تعزز مسيرة المجلس

محللون بحرينيون اعتبروها قفزة خليجية نوعية

المنامة: قرارات القمة تعزز مسيرة المجلس
TT

المنامة: قرارات القمة تعزز مسيرة المجلس

المنامة: قرارات القمة تعزز مسيرة المجلس

أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بالقرارات والتوصيات التي أسفرت عنها القمة الخليجية التي عقدت الثلاثاء في مدينة العلا السعودية، وأثنى على الجهود التي وصفها بالكبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في دفع العمل الخليجي المشترك وتعزيز التعاون، مؤكدا أهمية المحافظة على حقوق المواطنين لكل ما فيه الخير للجميع.
وقدم ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد إيجازا للملك حمد حولها أمس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية (بنا).
وعدّ ملك البحرين «ما تم اتخاذه من قرارات سيسهم في تطوير وتعزيز مسيرة مجلس التعاون نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل بين دوله وشعوبه الشقيقة وتحقيق المزيد من الإنجازات في جميع المجالات وبما يخدم تطلعات وطموحات مواطني دول المجلس». إلى ذلك، عبّر محللون وصحافيون بحرينيون عن تفاؤلهم ببنود «بيان العلا»، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن هذه اللحظة التاريخية ستغير مستقبل المنظومة الخليجية، واعتبروها قفزة نوعية. وقالت سوسن الشاعر الكاتبة البحرينية إن البيان بداية ممتازة وجهود واضحة من السعودية والكويت لمحاولتهما رأب الصدع والمصالحة ولم الشمل ووحدة المصير.
وأضافت أن ثقة الدول الأربع «البحرين والإمارات ومصر» في السعودية كبيرة، إذ فوضتها للتفاوض نيابة عنها.
من ناحيتها، تعتقد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية السيد بأنه يتحتم أن «ننتظر في الفترة القادمة حسن النوايا من قطر وملفات مهمة ينتظرها المواطن الخليجي، أهمها عدم اختراق أمن الخليج، وبعد نجاح المصالحة نريد أن نرى قطر معنا في محاربة الإرهاب للدول التي تستهدف أمننا فقطر عادت للحضن الخليجي، ونريد أن نرى في الفترة المقبلة خطوات تترجم إلى واقع وخطوات مهمة حتى نعيش جميعاً في استقرار».
المحلل السياسي سعد راشد يرى أن ما جاء في القمة «أمر إيجابي في منطقة تسعى إلى توحيد الجهود وطي الخلافات»، مضيفا «نتمنى أن يكون هناك بيان واضح بشأن عدم دعم الجماعات الإرهابية والكيانات وعدم دعم التدخل في سيادة الدول الأخرى».
ويرى راشد أن دول مجلس التعاون تواجه تحديات في المنطقة من إيران، كما أن هناك إدارة أميركية جديدة وتفاعلات سياسية إقليمية كبيرة تتطلب توحيد الكلمة والجهود، متابعا أن «دول الخليج دول قوة وتمثل قوة اقتصادية كبيرة بالنسبة للعالم، وبيان العلا سيعطي قفزة نوعية في مجالات التنمية في الخليج... الجميع متفائل».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.