وزير المالية القطري يزور القاهرة

وزير المالية القطري يزور القاهرة
TT

وزير المالية القطري يزور القاهرة

وزير المالية القطري يزور القاهرة

وصل وزير المالية القطري علي بن شريف العمادي إلى القاهرة، أمس، قادماً على رأس وفد بطائرة خاصة من الدوحة في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات.
ويعد وزير المالية القطري أول مسؤول وطائرة قطرية تعبر الأجواء السعودية والمصرية، بشكل مباشر من العاصمة القطرية، منذ أزمة مقاطعة الرباعي العربي لقطر منتصف عام 2017.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن وزير المالية القطري سيشارك خلال زيارته لمصر في افتتاح فندق «سانت ريجيس» على كورنيش نيل القاهرة والمملوك لشركة الديار القطرية، ثم العودة مساء اليوم ذاته أو في ساعة مبكرة من صباح (الأربعاء) إلى الدوحة.
وحصلت شركة الديار القطرية المالكة لفندق «سانت ريجيس» على كورنيش نيل القاهرة، الذي يقع في مكان مميز بين المتحف المصري وجامعة الدول العربية، على رخصة تشغيل وافتتاح الفندق، وتمكنت من استخراج التراخيص واشتراطات الحماية المدنية، التي عطلت افتتاح الفندق أكثر من 6 سنوات.
وتبلغ استثمارات المشروع أكثر من 3.1 مليار دولار، ويضم المشروع برجين بإجمالي 515 وحدة بإجمالي مساحة 9360 متراً مربعاً. وقطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر منذ منتصف عام 2017. وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في القمة، موقعاً على «بيان العلا» الخاص بالمصالحة العربية.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.