بوتين وميركل يبحثان إنتاجاً مشتركاً للقاحات مضادة لـ«كورونا»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - تاس)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - تاس)
TT

بوتين وميركل يبحثان إنتاجاً مشتركاً للقاحات مضادة لـ«كورونا»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - تاس)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيفية - تاس)

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، احتمال «إنتاج مشترك للقاح» مضاد لفيروس كورونا المستجد، حسبما أعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، في وقت تسعى موسكو لزيادة قدراتها في هذا المجال.
وأوضح الكرملين، في بيان، أن بوتين وميركل ناقشا خلال المحادثة الهاتفية «مسائل التعاون في مكافحة جائحة (كوفيد - 19)» مع «التركيز على الاحتمالات الممكنة لإنتاج مشترك للقاح».
كانت روسيا وألمانيا اتفقتا الشهر الماضي، خلال اتصال هاتفي بين بوتين وميركل، على مزيد من الاتصالات بين وزارتي الصحة في البلدين، بشأن مسألة اللقاحات ضد فيروس كورونا.
وفي منتصف أغسطس (آب) الماضي وافقت روسيا على لقاح «سبوتنيك في» للاستخدام على نطاق واسع بين السكان. وتم الآن تسجيل لقاح ثان. وتسري التطعيمات في روسيا منذ بداية ديسمبر (كانون أول) الماضي.
وذكر الكرملين أن بوتين وميركل تبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد.
وتكافح روسيا ضد مقاومة فيروس كورونا، إذ سجلت البلاد اليوم (الثلاثاء) 518 حالة وفاة و24246 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 3 ملايين و284384 إصابة، ويصل إجمالي الوفيات بذلك إلى 59506 حالات، حسبما أعلنت السلطات الصحية.
ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة «جونز هوبكنز»، فإن روسيا تأتي في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد الإصابات بـ«كورونا»، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.
والعلاقات بين برلين وموسكو أكثر توترا حاليا مما كانت عليه منذ عقود ترجع بين أمور أخرى إلى محاولة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني وهجوم قراصنة إلكترونيين على البرلمان الألماني (بوندستاج) في عام 2015.
وتنفي روسيا أي صلة لها بهذه الوقائع، التي فرض الاتحاد الأوروبي بسببها عقوبات على موسكو، وردت الأخيرة أيضا بفرض عقوبات، خاصة ضد مسؤولين من الحكومة الألمانية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».