بورصة نيويورك تتراجع فجأة عن شطب ثلاث شركات صينية

بورصة نيويورك (رويترز)
بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

بورصة نيويورك تتراجع فجأة عن شطب ثلاث شركات صينية

بورصة نيويورك (رويترز)
بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت بورصة نيويورك إنها لم تعد تنوي شطب ثلاث شركات اتصالات صينية عملاقة استهدفتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المنتهية ولايتها، في تراجع مفاجئ عن خطوة اتُّخذت الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان صدر عن البورصة ونقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أنها اتخذت القرار «في ضوء مزيد من المشاورات مع الجهات الرقابية المعنية».
وكانت البورصة قد أعلنت الخميس الماضي أنها بصدد إلغاء إدراج «تشاينا موبايل» و«تشاينا تيليكوم» و«تشاينا يونيكوم» بعد تحركات للحكومة الأميركية تقضي بمنع الاستثمار في 35 شركة تُعتبر مملوكة أو يسيطر عليها الجيش الصيني.
وبعد إعلان اليوم، ارتفعت أسهم الشركات الثلاث المدرجة في بورصة هونغ كونغ، إذ صعد سهم «تشاينا يونيكوم»6.7 في المائة، في حين جنى كل من سهمي «تشاينا موبايل» و«تشاينا تيليكوم» خمسة في المائة.
وقالت «تشاينا يونيكوم» و«تشاينا تيليكوم» في بيانين إنهما على علم بهذا بالتطور وستنشران معلومات عنه وفقا للوائح التنظيمية. وأضافتا أنه ينبغي على المستثمرين التنبه إلى مخاطر الاستثمار.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد وصفت خطوة إلغاء الإدراج المزمعة للشركات الثلاث بأنها «غير حكيمة»، ونددت بما وصفته بالقواعد «العشوائية والتعسفية والغامضة».



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».