«فيفا» يحتفي بطفل لبناني «هزم اللوكيميا وكورونا بفضل كرة القدم»

الطفل اللبناني حسين قاووق مع لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد الإسباني (فيفا)
الطفل اللبناني حسين قاووق مع لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد الإسباني (فيفا)
TT

«فيفا» يحتفي بطفل لبناني «هزم اللوكيميا وكورونا بفضل كرة القدم»

الطفل اللبناني حسين قاووق مع لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد الإسباني (فيفا)
الطفل اللبناني حسين قاووق مع لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد الإسباني (فيفا)

«قصة جميلة»... هكذا وصف حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بموقع «تويتر» نجاح الطفل اللبناني حسين قاووق ذي الـ7 أعوام، الذي استطاع أن ينتصر على سرطان الدم «لوكيميا» بفضل كرة القدم.
ووصف «فيفا»، عبر موقعه الإلكتروني، الطفل بأنه «محبوب جداً لدى جمهور ولاعبي النجمة اللبناني»، وذلك خلال استعراض قصة هزيمة قاووق للمرض الخبيث.
وقال الاتحاد الدولي، في تقرير بعنوان «قاووق وسحر كرة القدم» إن الطفل اللبناني أثبت أن لعبة كرة القدم «الجميلة يمكن أن تصنع المعجزات بالفعل»، وأوضح أن الساحرة المستديرة لعبت كرة القدم دوراً مهماً في تعافي حسين الذي شخصت إصابته بسرطان الدم عندما كان في الرابعة من عمره.
وذكر حسين لموقع «فيفا»: «كرة القدم ساعدتني كثيراً في رحلتي للتعافي من سرطان الدم، أنا أحبها كثيراً وحلمي بمتابعتها ساعدني في محاربة المرض». وقال: «عندما كنت في المستشفى، لم أستطع مشاهدة مباريات كرة القدم، مما دفعني للقتال بقوة للتعافي لأنني أحب تلك اللعبة».
ووجه الطفل الشكر لكل من ساعده في التغلب على هذا المرض كما شكر أصدقاءه، من هم لاعبي النجمة، وأكد لهم أنهم سيفوزون بالدوري هذا الموسم.
ووفقاً لـ«فيفا»، التقى حسين بفريق النجمة اللبناني في عام 2018. ثم قام بـ«رحلة العمر»، حيث سافر إلى إسبانيا وتعرف على لاعبي فريق ريال مدريد ومنهم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعتبره قاووق «أفضل لاعب في العالم».
ويصف الطفل اللبناني الرحلة بأنها كانت «وقتاً رائعاً، فقد أمضيت ستة أيام قابلت خلالهم نجوم ريال مدريد الذين أعطوني كرة عليها توقيعاتهم كما شاهدت مباراة الفريق ضد ريال سوسيداد التي كانت في ملعب سانتياغو برنابيو». وأكد أنه يتذكر أن رونالدو سجل هدفاً رائعاً يومها وقال: «كنت جالساً خلف المرمى، وعندما سجل رونالدو في الشوط الأول كان أمامي مباشرة وبعدها شاهدته يحتفل بطريقته المميزة».
وأوضح «فيفا» أن زيارة الطفل اللبناني إلى مدريد وتعرفه على نجومه المفضلين، والذي كان رونالدو أبرزهم، أثرا نفسياً إيجابياً عليه. وتابع أن قاووق اختتم رحلته العلاجية التي استمرت أربع سنوات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد تلقيه 146 جلسة علاجية، ولكن بعد شهر من تعافيه الكامل، أصيب بفيروس كورونا المستجد، ولكن بفضل التصميم والمثابرة التي اكتسبها من هزيمته لسرطان الدم، تعافى من الفيروس.
ويقول الطفل: «فيروس (كورونا) لم يكن صعباً بالنسبة لي لقد استغرق الأمر أربع سنوات للتغلب على اللوكيميا، لذلك لم يكن عزل نفسي لمدة 14 يوماً صعباً وكان من السهل علي التغلب على الفيروس».
وفي النهاية قال حسين إنه يطمح لأن يصبح لاعب كرة قدم مثل ليونيل ميسي «لأنه أعسر مثلي».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.