ترخيص أممي للاستخدام الطارئ للقاح «فايزر»

الشركة الألمانية التي أسهمت في تطويره تحذّر من فجوة في الإمدادات

لقاح «فايزر - بيونتيك» الأكثر استخداماً في العالم (د.ب.أ)
لقاح «فايزر - بيونتيك» الأكثر استخداماً في العالم (د.ب.أ)
TT

ترخيص أممي للاستخدام الطارئ للقاح «فايزر»

لقاح «فايزر - بيونتيك» الأكثر استخداماً في العالم (د.ب.أ)
لقاح «فايزر - بيونتيك» الأكثر استخداماً في العالم (د.ب.أ)

أجازت منظمة الصحة العالمية الاستخدام الطارئ للقاح «كوفيد - 19» الذي أنتجته شركتا «فايزر» الأميركية و«بيونتيك» الألمانية، وهو أول تصريح من منظمة الصحة منذ بداية الجائحة. وقالت ماريانجيلا سيماو، المسؤولة عن شؤون الأدوية والمنتجات الصحية في المنظمة، في بيان، «هذه خطوة إيجابية للغاية نحو ضمان الوصول العالمي إلى لقاحات كورونا». وأضافت أن «منظمة الصحة العالمية وشركاءنا يعملون ليلاً ونهاراً لتقييم اللقاحات الأخرى التي استوفت معايير السلامة والفاعلية».
وستسمح خطوة منظمة الصحة العالمية للدول الأعضاء بتسريع عمليات الموافقة التنظيمية الخاصة بها لاستيراد اللقاح وتوزيعه. ووافق عدد من البلدان بالفعل على اللقاح، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة. كما وافق الاتحاد الأوروبي على تفويض مشروط باستخدام اللقاح في 20 ديسمبر (كانون الأول)، مما سمح لأعضائه ببدء حملات التطعيم الجماعية قبل بداية عام 2021.
وقالت المنظمة الدولية إن لقاح «فايزر - بيونتيك» يلبي المعايير اللازمة للسلامة والفاعلية، وإن «فوائد استخدامه لمواجهة (كوفيد - 19) تعوض المخاطر المحتملة». وأضافت المنظمة أنها تدعم خطة الدول لإيصال اللقاح الذي يجب تخزينه في درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر.
من جهة أخرى، حذر أوجور شاهين، رئيس شركة «بيونتيك» الألمانية التي شاركت في تطوير اللقاح من حدوث فجوات في إمدادات اللقاح. وقال، في تصريح لمجلة «دير شبيغل» الألمانية، إن العدد الإجمالي للقاحات المتاحة «لا يبدو وردياً لأنه لا توجد لقاحات أخرى معتمدة، وعلينا سد هذه الفجوة بلقاحنا». وأوضح أن شركته بصدد استكشاف إمكانية زيادة الإنتاج مع الشريك الأميركي «فايزر».
...المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله