تمسك روسي ـ تركي بالتعاون العسكري

التزام بـ«آستانة» وخلاف حول «عودة السوريين»

تمسك روسي ـ تركي بالتعاون العسكري
TT

تمسك روسي ـ تركي بالتعاون العسكري

تمسك روسي ـ تركي بالتعاون العسكري

أبدى وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، في سوتشي، أمس، تمسكهما بالتعاون العسكري رغم العقوبات الأميركية على أنقرة بسبب شرائها منظومة صواريخ «إس 400» من موسكو.
وبدا واضحاً في المؤتمر الصحافي حرص لافروف وجاويش أوغلو على «تعزيز التعاون الوثيق في كل الملفات المطروحة» وتأكيدهما أن موسكو وأنقرة «ترتبطان بعلاقات لها طبيعة استراتيجية». وقال لافروف: «أكدنا من جديد التزامنا المتبادل بتطوير التعاون العسكري التقني. نحن نقدّر - كما أشار الرئيس (فلاديمير) بوتين مراراً - مبدأ زملائنا الأتراك في مواصلة التعاون في هذا المجال، رغم الضغط غير المشروع المستمر من واشنطن التي تراعي علناً مصالح الشركات المصنِّعة الأميركية باستخدام أساليب غير مشروعة».
من جانبه، عدّ جاويش أوغلو العقوبات الأميركية المفروضة على شخصيات بارزة في مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية «اعتداءً على الحقوق السيادية» لبلاده. وشدد على أن تركيا لن تتراجع عن خطواتها الرامية لتعزيز صناعاتها الدفاعية، مشيداً بالتعاون مع روسيا في الملفات الإقليمية.
وعكست العبارات العامة للوزيرين، تأكيداً لعمق التعاون والتمسك بـ«مسار آستانة» وسط تباين إزاء مؤتمر عودة اللاجئين الذي عُقد الشهر الماضي في دمشق.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله