عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، ترأس افتراضيا أول من أمس، الاجتماع الرابع لمجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة، بحضور عدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وأكد الوزير على أن الاجتماعات الدورية التي يعقدها المجلس مع أعضائه تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص والتكامل فيما بينها ومناقشة الموضوعات التي من شأنها إيجاد الحلول المبتكرة لمختلف التحديات البيئية.
> محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، وزير العدل الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا نوريو اهارا، وبحث اللقاء سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والتبادل القائمة بين البلدين خاصةً في المجال القانوني والقضائي، وأثنى السفير على الجهود التي تبذلها الحكومة خاصةً في مجال حقوق الإنسان وتحقيق العدالة، كما سلم الوزير رسالة دعوة من نظيره الياباني لحضور المؤتمر الدولي حول العدالة الذي ستحتضنه مدينة أكيوتو باليابان شهر مارس (آذار) المقبل.
> هاي كوان تشونغ، سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية البحريني، وخلال اللقاء أشاد وكيل الوزارة بالعلاقات الثنائية المتميزة والوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، ونوه إلى الاجتماع الأخير الذي جري بين وزيري خارجية البلدين على هامش فعاليات مؤتمر «حوار المنامة»، وما تمخض عنه من نتائج إيجابية ومثمرة تصب في صالح تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك.
> عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، التقى أول من أمس، عن بعد، بسفير المملكة المغربية لدى المملكة العربية السعودية مصطفى المنصوري، حيث هنأ السفير الوزير بحصول الرياض على شرف استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034، متمنيا كل التوفيق والنجاح للمملكة باستضافة هذا الحدث الكبير، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالي الرياضة والشباب، بين البلدين الشقيقين.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية قحطان الجنابي، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيرها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> طارق طايل، سفير مصر الجديد لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية بفلسطين، وخلال اللقاء أطلع رئيس اللجنة السفير على آخر التطورات المتعلقة بعمل لجنة الانتخابات، وخاصةً فيما يتعلق بملف الانتخابات، معرباً عن أمله في أن تتمكن اللجنة من إجراء الانتخابات العامة في فلسطين. من جهته، ثمن السفير عمل اللجنة ودورها في سبيل تعزيز الديمقراطية في فلسطين، مؤكداً على موقف مصر الثابت والمتعلق بضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شهدا أول من أمس، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، يقضي بتنفيذ مبادرة مصر الرقمية التي أطلقتها وزارة الاتصالات بهدف تمكين الشباب ليصبحوا قادرين على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر. وتتعاون الوزارتان بموجب بنود البروتوكول من خلال توفير مركز شباب الجزيرة ومركز التعليم المدني بالقاهرة كمقرين لتنفيذ المبادرة.
> َالدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة بالبحرين، استقبل أول من أمس، الدكتور نبيل محمد أبو الفتح، وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحرينية، حيث أشاد ميرزا بجهود الوزارة الملموسة في النهوض بمستوى البنية التحتية والمشاريع التنموية بالبحرين، ثم قدم عرضاً حول الخطط الوطنية للطاقة المتجددة وأبرز المشاريع القائمة والمستقبلية، وتطرق إلى الفرص الاستثمارية في المشاريع الزراعية والثروة البحرية.
> هاجريانتوي طهاري، سفير جمهورية إندونيسيا في لبنان، استقبله أول من أمس، محمد السعودي، رئيس بلدية صيدا اللبناني، وتم خلال اللقاء البحث في تبادل العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين لبنان وإندونيسيا، حيث أبدى السفير رغبة بلاده في تعزيز العلاقات والتحضير لإقامة سلسلة من النشاطات والأمسيات الثقافية والمعارض بمدينة صيدا. فيما أبدى السعودي استعداد البلدية لتقديم كل الدعم والتعاون من أجل استضافة النشاطات والمعارض الثقافية، بهدف تعريف المجتمع بالحضارة الإندونيسية.

> سيقني بورقستلار، سفيرة مملكة السويد لدى السودان، استقبلها أول من أمس، عمر قمر الدين وزير خارجية السودان، وجرى خلال اللقاء بحث قضايا اللاجئين الإثيوبيين بشرق السودان ودعم السويد لهم ضمن المجتمع الدولي لتحسين أوضاع اللاجئين بالمعسكرات، كما ناقشا ترتيبات زيارة وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي للسودان مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.