تجارة الصين تتخطى9 ملايين دولار في الدقيقة

بكين توسع قائمة قطاعات جذب الاستثمار الأجنبي

أوضحت وزارة التجارة الصينية أن قيمة الصادرات والواردات في الدقيقة الواحدة تبلغ نحو 9.186 مليون دولار (رويترز)
أوضحت وزارة التجارة الصينية أن قيمة الصادرات والواردات في الدقيقة الواحدة تبلغ نحو 9.186 مليون دولار (رويترز)
TT

تجارة الصين تتخطى9 ملايين دولار في الدقيقة

أوضحت وزارة التجارة الصينية أن قيمة الصادرات والواردات في الدقيقة الواحدة تبلغ نحو 9.186 مليون دولار (رويترز)
أوضحت وزارة التجارة الصينية أن قيمة الصادرات والواردات في الدقيقة الواحدة تبلغ نحو 9.186 مليون دولار (رويترز)

أوضحت وزارة التجارة الصينية أن قيمة الصادرات والواردات الصينية في الدقيقة الواحدة تبلغ نحو 60 مليون يوان (نحو 9.186 مليون دولار). مشيرة إلى أن التجارة الخارجية الصينية تسجل نمواً بارزاً رغم تفشي جائحة «كوفيد19»؛ حيث حافظت البلاد على استقرار في كل من الأعمال الرئيسية للتجارة الخارجية والسلسلة الصناعية وسلسلة العرض وحصتها في السوق الدولية؛ الأمر الذي أدى إلى استقرار التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي بشكل عام.
وبحسب وكالة «شينخوا»، شهدت الصين تحول النمو التراكمي للتجارة الخارجية من «سلبي» إلى «إيجابي» في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) الماضيين، وبلغت الزيادة 1.1 في المائة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، وواصلت الزيادة التوسع في الفترة من يناير إلى نوفمبر (تشرين الثاني).
وتوقعت الوزارة أن تصل قيمة الصادرات والواردات إلى 32 تريليون يوان (نحو 4.9 تريليون دولار) في العام الحالي، بزيادة 30 في المائة قياساً بعام 2015.
وفي الوقت نفسه، حققت الصين متوسط نمو قدره 7.5 في المائة في تجارة السلع خلال الفترة ما بين 2016 و2019؛ حيث يزيد معدل النمو بواقع 1.9 نقطة مئوية على نظيره العالمي. وقدرت منظمة التجارة العالمية أن حصة الصين في السوق العالمية تواصل الازدياد في العام الحالي، وقد تتجاوز أعلى مستوى سجلته في عام 2015 البالغ 13.8 في المائة.
وبفضل ذلك، شهدت الصين ترقية في قطاعي الاستهلاك والتصنيع، حيث دخلت السلع الأجنبية الواردة إلى العائلات الصينية، وازداد عدد المناطق التجريبية للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود إلى 105 مناطق، ومثلت قيمة الصادرات والواردات في هذه المناطق 5 أضعاف ما كانت عليه في عام 2015.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن عدد شركاء الصين في التجارة الخارجية توسع إلى ما يزيد على 230 دولة ومنطقة، وحافظت الصين على وضعها ثانيَ أكبر دولة مستوردة في العالم. وانخفض معدل الرسوم الجمركية 2.3 نقطة مئوية ليصل إلى 7.5 في المائة، فيما ارتفعت نسبة واردات السلع الاستهلاكية 2.8 نقطة مئوية لتشكل 10.6 في المائة من الإجمالي؛ الأمر الذي جعل قيمة المبيعات لعدد من العلامات الأجنبية تعود إلى مستويات ما قبل تفشى الوباء في السوق الصينية.
وفي سياق مواز، وسعت لجنة التخطيط في الصين، الاثنين، قائمة القطاعات التي ستسعى لتشجيع الاستثمار الأجنبي فيها، ليرتفع العدد الإجمالي للمجالات إلى 1235 مقارنة بعدد 1108 في القائمة السابقة.
وستسعى الصين لجذب الاستثمار الأجنبي في التصنيع المتقدم الذي يتضمن الذكاء الصناعي وأشباه الموصلات وتطوير تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس، وفقاً لبيان نشره موقع «اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح». وأضاف البيان أن الصين ستشجع أيضاً الاستثمار الأجنبي في تطوير وتصنيع منتجات بدائل اللحوم.
وأظهرت بيانات صناعية من «شركة الصين المحدودة لإيداع ومقاصة الأوراق المالية» أن نحو 1.53 مليون مستثمر في الصين فتحوا حسابات لتداول الأسهم في بورصتي شنغهاي وشنتشن في نوفمبر الماضي.
وحسب الشركة، سجل الرقم زيادة بنسبة 84.77 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي. ومثل عدد الأفراد أغلبية المستثمرين الجدد، حيث بلغ أكثر من 1.52 مليون فرد، بينما بلغ عدد المستثمرين المؤسسيين 3500 فرد. وحتى نهاية نوفمبر، بلغ عدد المستثمرين المسجلين بحسابات لسوق الأسهم ذات الفئة «إيه» أكثر من 176.15 مليون.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.