هادي يحث الحكومة الجديدة على الاجتماع في عدن

شدد بعد أداء الوزراء اليمين على الابتعاد عن المناكفات

الرئيس هادي متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد أدائهم اليمين الدستورية أمس (سبأ)
الرئيس هادي متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد أدائهم اليمين الدستورية أمس (سبأ)
TT

هادي يحث الحكومة الجديدة على الاجتماع في عدن

الرئيس هادي متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد أدائهم اليمين الدستورية أمس (سبأ)
الرئيس هادي متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة بعد أدائهم اليمين الدستورية أمس (سبأ)

أدّت الحكومة اليمنية برئاسة الدكتور معين عبد الملك، في الرياض، أمس، اليمين الدستورية، بعد أيام من قرار جمهوري أصدره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل الحكومة الجديدة، التزاماً بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي سبق شقه العسكري.
وشدد الرئيس اليمني في اجتماع أعقب مراسم أداء اليمين الدستورية، على ضرورة إنقاذ الاقتصاد والابتعاد عن المناكفات، فضلاً عن عدم مغادرة الوزراء عدن. وأكد هادي أهمية أن «تتحرك الحكومة كفريق واحد وبرنامج واحد وهدف واحد، يمثل طموحات الشعب ويؤسس لمرحلة جديدة تلغي كل آثار الماضي لنتحرك باتجاه المستقبل».
وحذر الرئيس اليمني أعضاء الحكومة الجديدة من أي سلوكيات قد تضرّ بسمعة الدولة وهيبتها قائلاً: «صحيح أنكم قادمون من أحزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة، ليكنّ همّكم الوطن والمواطن أولاً وأخيراً، الوطن فوق الأحزاب وفوق الكل، نحن في مرحلة جديدة ونعوّل عليكم لتعملوا كفريق واحد (...) عليكم الابتعاد عن أي مناكفات أو صراع، والحفاظ على مظاهر الدولة، وسمعتها وهيبتها ورمزيتها، ولا أريد سماع أي وزير في هذه المرحلة يصدر تصريحاً يضر بسمعة الدولة».
وتابع هادي: «لا نريد أن نسمع عن سوء إدارة وفساد، وأي تكليفات قام بها الوزراء خارج صلاحياتهم غير مقبولة، فالحكومة معنية بمتابعة ما تبقى من استحقاقات اتفاق الرياض، خصوصاً في الجانب العسكري والأمني بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد كل التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع والمكونات الأمنية تحت إطار وزارة الداخلية وفقاً للاتفاق».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.