إيران: توسيع حظر التجول ليشمل 330 مدينة وبلدة للسيطرة على تفشي «كورونا»

اثنان من المارة في شارع بطهران يرتديان الكمامة (أ.ف.ب)
اثنان من المارة في شارع بطهران يرتديان الكمامة (أ.ف.ب)
TT

إيران: توسيع حظر التجول ليشمل 330 مدينة وبلدة للسيطرة على تفشي «كورونا»

اثنان من المارة في شارع بطهران يرتديان الكمامة (أ.ف.ب)
اثنان من المارة في شارع بطهران يرتديان الكمامة (أ.ف.ب)

قال التلفزيون الإيراني، اليوم (السبت)، إن إيران وسعت نطاق حظر التجول ليلا ليشمل 330 مدينة وبلدة يمثل تفشي فيروس «كورونا» فيها خطرا أقل حدة، وذلك في مسعى للمحافظة على تراجع شهدته البلاد في الآونة الأخيرة في أعداد الإصابات والوفيات الجديدة بالفيروس، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر علي رضا رئيسي، المتحدث باسم فريق العمل الوطني المعني بمتابعة تطورات كوفيد - 19، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أن الحظر المفروض من التاسعة مساء إلى الرابعة صباحا في 108 مدن سيجري تطبيقه أيضا إلى المدن الأقل عرضة لخطر التفشي.
وأدى الحظر، الذي يشمل منع استخدام السيارات الخاصة بهدف تقليل مستوى الاختلاط بين الناس، إلى فرض قرابة 100 ألف غرامة في ليلة واحدة خلال الأسبوع الماضي.
وأعلنت سيما سادات لاري المتحدثة باسم وزارة الصحة في التلفزيون الرسمي عن وفاة 134 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الإصابة بكوفيد - 19، وهو أقل عدد وفيات منذ 13 سبتمبر (أيلول)، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 54 ألفا و574 في أكثر البلاد تضررا من الجائحة في منطقة الشرق الأوسط.
كما سجلت إيران 5 آلاف و760 إصابةً جديدةً بالفيروس، فيما يمثل أيضا أدنى عدد منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول)، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و194 ألفا و964 إصابة.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني، الخميس، إن بلاده حصلت على موافقة أميركية لتحويل أموال إلى مصرف سويسري لشراء لقاحات مضادة لفيروس «كورونا» من تحالف (كوفاكس) الذي تقوده منظمة الصحة العالمية، دون أن يحدد اللقاح الذي ستشتريه.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني كريم همتي للتلفزيون الرسمي إن الجمعية تعتزم من جانبها استيراد لقاح صيني لم يحدده.
وسئل عن القلق إزاء سلامة اللقاح فقال: «كل اللقاحات والعقاقير المستوردة تخضع لرقابة إدارة الأغذية والعقاقير الإيرانية ومن ثم لا مشكلة».
وشكا الرئيس الإيراني حسن روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون، اليوم، من أن العقوبات الأميركية جعلت من الصعب توفير المال اللازم لشراء لقاحات، وقال: «رتبنا للحصول على أموال من بنك لشراء لقاحات من كوفاكس، لكنهم قالوا: تحتاجون موافقة من الولايات المتحدة».
وإدارة الأغذية والعقاقير معفاة من العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على طهران، لكن الإجراءات الأميركية أثنت بعض البنوك الأجنبية عن المضي في معاملات مالية تخص صفقات إيرانية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.