«أحبك من كل قلبي»... رسالة طفل فرنسي إلى سانتا كلوز قبل تسعة عقود

رجل يرتدي ملابس بابا نويل (أرشيفية-رويترز)
رجل يرتدي ملابس بابا نويل (أرشيفية-رويترز)
TT

«أحبك من كل قلبي»... رسالة طفل فرنسي إلى سانتا كلوز قبل تسعة عقود

رجل يرتدي ملابس بابا نويل (أرشيفية-رويترز)
رجل يرتدي ملابس بابا نويل (أرشيفية-رويترز)

عثر علماء آثار خلال عمليات تنقيب في مبان بمدينة ستراسبورغ الفرنسية «قبل أيام من الميلاد»، على رسالة لا تزال مختومة، كتبها طفل إلى سانتا كلوز في ثلاثينات القرن الماضي، من دون أن يرسلها.
وذكرت هيئة عامة لعلم الآثار في منطقة الألزاس الفرنسية عبر صفحتها على «فيسبوك»: «يا لها من مصادفة مذهلة أن تُكتشف هذه الرسالة التي لم تصل إلى وجهتها، قبل بضعة أيام من عيد الميلاد!»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وعثر علماء الآثار على الرسالة خلال أعمال نبش أثرية، الأسبوع الماضي، في مطاحن في ستراسبورغ ومدينة إيلكيرش - غرافنستادن المجاورة. وهم «وقعوا على محفوظات عدة من ثلاثينات القرن الماضي»، لكنها كلها «في وضع سيئ بسبب التعفن والقوارض». وتضم هذه القطع صوراً عائلية وبطاقات بريدية وبلاغات وفيات وبطاقات شخصية ودعوات إلى الغداء وقوائم طعام.
ومن بين هذه القطع رسالة «لا تزال مختومة» موجّهة إلى «بابا نويل الموجود في السماء»، الذي أكد الطفل صاحب الرسالة أنه «يحبه من كل قلبه»، مشدداً على رغبته في اعتماد «سلوك حسن لإرضاء أمي وأبي». وطلب الطفل في الرسالة «دراجة هوائية» و«دوامة خيل صغيرة» (لعبة كاروسيل).



فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
TT

فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)

هربت 43 قرداً من مجمَّع يُستخدم للبحوث الطبّية في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، وسط تطمينات بأنْ «لا خطر يُذكر» على العامة.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن رئيس شرطة بلدة يماسي، حيث يقع المعمل، غريغوري ألكسندر، قوله إنّ القردة الهاربة «ليست مُصابة بأي مرض، وغير مؤذية، لكنها متوتّرة بعض الشيء».

وفرَّت القردة من نوع «ريزوس ماكاك» من منشأة «ألفا جينيسيس»، الأربعاء، عندما غفل موظّف جديد عن إغلاق قفصها بإحكام.

وأفادت الشرطة بأنّ القردة هي إناث تزن نحو 3 كيلوغرامات، صغيرة السنّ، ولم تُستخدم بعدُ في الاختبارات.

عادةً، تتعامل الشركة مع حالات الهروب ضمن الموقع، لكنّ القردة نجحت في الخروج من المجمّع الذي يبعد نحو 1.6 كيلومتر عن وسط المدينة.

قال ألكسندر: «المتعاملون معها يعرفونها جيداً، ويمكنهم إعادتها باستخدام الفاكهة أو بعض المكافآت». لكن جَمْعها يتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، وأوضح رئيس الشرطة أنّ الشركة تتولّى الأمر الآن، فتُعدُّ فخاخاً وتستخدم كاميرات تصوير حراري للإمساك بها.

ونصح ألكسندر الأشخاص المقيمين في الجوار «إغلاق نوافذهم وأبوابهم لئلا تعثر القردة على مكان للاختباء داخل المنازل. وفي حال شاهدوها؛ الاتصال برقم الطوارئ».

تُقدّم شركة «ألفا جينيسيس» القردة لأغراض البحث العلمي في جميع أنحاء العالم من مجمّعها الواقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سافانا بولاية جورجيا.

وعام 2018، فرضت السلطات الفيدرالية غرامة مقدارها 12600 دولار على «ألفا جينيسيس» بعد هروب عشرات القردة، وكذلك بسبب ترك بعضها من دون ماء، ومشكلات أخرى تتعلّق بكيفية إيوائها.

وقالت السلطات إنّ 26 قرداً فرَّت من منشأة يماسي عام 2014، وفرَّت 19 أخرى عام 2016.

وبعثت جماعة «أوقفوا استغلال الحيوانات الآن» برسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية تُطالبها بإرسال مفتّش على الفور إلى منشأة «ألفا جينيسيس»، وإجراء تحقيق شامل، ومعاملتها بكونها دأبت على تكرار المخالفات.

وقال المدير التنفيذي للجماعة، مايكل بودكي: «الإهمال الواضح الذي سمح بهروب 40 قرداً لم يعرِّض سلامة الحيوانات للخطر فحسب، بل هدَّد أيضاً سكان ولاية كارولاينا الجنوبية».