تحضيرات مغربية لاجتماع «لجنة القدس»

فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)
فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)
TT

تحضيرات مغربية لاجتماع «لجنة القدس»

فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)
فلسطيني تسوَّق شجرة عيد الميلاد قرب بوابة يافا في القدس القديمة (أ.ف.ب)

أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في رسالة وجهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه سيدعو قريبا «لجنة القدس» للاجتماع في دورتها الحادية والعشرين، بالمملكة المغربية، وذلك بعد مرور ست سنوات على انعقاد آخر اجتماع لها.
جاء ذلك في رسالة وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الفلسطيني، بعد يوم من استقباله الوفد الأميركي - الإسرائيلي المشترك بقيادة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي.
وجدد الملك محمد السادس، في رسالته، تأكيد ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، تأسيساً على حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، والتشبث بالمفاوضات، سبيلاً وحيداً للوصول إلى حل نهائي.
وبصفته رئيساً للجنة القدس، أكد الملك المغربي، أنه لن يدخر جهداً لصيانة الهوية التاريخية العريقة لهذه المدينة، ومواصلة الدفاع عن الوضع الخاص بها، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»