أمر بسجن زعيم «قلب تونس» بتهم فساد

نبيل القروي (رويترز)
نبيل القروي (رويترز)
TT

أمر بسجن زعيم «قلب تونس» بتهم فساد

نبيل القروي (رويترز)
نبيل القروي (رويترز)

أصدر القضاء التونسي، أمس، أمراً بسجن نبيل القروي، رئيس حزب «قلب تونس» حليف حركة «النهضة» في البرلمان، ورجل الأعمال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التي خسرها في الدور الثاني أمام الرئيس الحالي قيس سعيّد.
وقال محسن الدالي، المتحدث باسم القطب القضائي المالي، إن قرار السجن الذي صدر ضد القروي يتعلق بقضية فساد وتبييض أموال.
وقبل بدء الجلسات القضائية، أكدت هيئة الدفاع عن القروي، أنها أزالت الشبهة، التي كانت موجودة في الوشاية التي قدمتها منظمة «أنا يقظ» (منظمة حقوقية مستقلة) ضد القروي، مبرزة أن المعطيات التي قدمتها المنظمة المذكورة «مبنية على مغالطة وتجنٍّ».
من جانبه، قال القروي إثر خروجه من جلسة أول من أمس، إن ثقته كبيرة بالقضاء التونسي، واتهم بعض الأطراف السياسية بـ«اللجوء إلى مثل هذه الأساليب، عوض التنافس السياسي»
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.