الزياني: مبادرات استراتيجية ذات أولوية بين السعودية والبحرين

وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (الشرق الأوسط)
TT

الزياني: مبادرات استراتيجية ذات أولوية بين السعودية والبحرين

وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (الشرق الأوسط)

أوضح وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، اليوم (الخميس)، أن الرياض والمنامة تبحثان مبادرات استراتيجية في عدد من المحاور ذات الأولوية بينهما.
وأشاد الدكتور الزياني بمخرجات الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - البحريني، الذي عقد اليوم برئاسة وليي عهد البلدين، منوّهاً بما يجمع الرياض والمنامة من علاقات تاريخية راسخة، وما وصل إليه التعاون المشترك من تميز على المستويات كافة، بفضل ما تحظى به من اهتمام ورعاية من القيادتين.
وأضاف أن ما أقره المجلس من تشكيل 5 لجان فرعية متمثلة في «التنسيق السياسي والدبلوماسي، والأمني، وفي مجالات التجارة والصناعة، والثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، والاستثمار والبيئة والبنى التحتية» يأتي دفعة لتعزيز التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة في مسار العلاقات، بما يعود على البلدين ومواطنيها بالخير والنماء والازدهار.
ولفت وزير الخارجية البحريني إلى أن اللجان الفرعية ستبحث المبادرات الاستراتيجية في المحاور ذات الأولوية بين البلدين، وهي وضع رؤية مشتركة لاستدامة العلاقات وتعميقها، وتعزيز مجالات التعاون بالشأن السياسي والدبلوماسي، والتكامل الاقتصادي، وفي المجالات الأمنية والأمن السيبراني، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للزوار بين البلدين، وعبور المسافرين عبر جسر الملك فهد، وتطبيق نظام النقطة الواحدة. وكذلك تسهيل عبور البضائع والشاحنات عبر الحدود.
كما تتضمن المحاور تسهيل إجراءات المستثمرين، ودعم الصناعات الوطنية، وربط أسواق الأوراق المالية، وتعزيز التجارة البينية والمعاملة بالمثل، وأمن الإمدادات في مجال السلع والأغذية والدواء، وتحديد فرص الاستثمار في المشروعات السياحية المشتركة، والتعاون في المجال الرياضي والاجتماعي، وربط نتائج فحوصات «كوفيد 19» والتطعيم تسهيلاً لعبور المسافرين، وتوسعة شبكة البنية التحتية للاتصالات والألياف البصرية، والتنسيق للبدء في الأعمال الإنشائية لجسر الملك حمد، وكذلك في المجالات البيئية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.