ولي العهد البحريني: علاقاتنا مع السعودية ترتكز على أسس تاريخية

الأمير محمد بن سلمان والأمير سلمان بن حمد يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني عن بعد (بنا)
الأمير محمد بن سلمان والأمير سلمان بن حمد يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني عن بعد (بنا)
TT

ولي العهد البحريني: علاقاتنا مع السعودية ترتكز على أسس تاريخية

الأمير محمد بن سلمان والأمير سلمان بن حمد يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني عن بعد (بنا)
الأمير محمد بن سلمان والأمير سلمان بن حمد يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي - البحريني عن بعد (بنا)

أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، اليوم (الخميس)، أن علاقات بلاده مع السعودية ترتكز على أسس قوية تاريخية، ويجمع البلدين أواصر متينة ومصير مشترك.
وثمّن الأمير سلمان بن حمد، خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - البحريني، عالياً قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برفع مستوى التمثيل للمجلس، وترحيب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بذلك، موضحاً أن ذلك «يؤكد بأن قواعد ومنطلقات التعاون والتكامل والترابط تحظى بعناية خاصة واهتمامٍ كبير» منهما.
وأشاد بالجهود الطيبة التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان، وحرصه المستمر على زيادة التعاون والتنسيق الثنائي؛ تعزيزاً للتكامل في المجالات كافة، وبما يحقق مزيداً من الإنجازات لنماء وازدهار البلدين الشقيقين وأبنائهما.
ونوّه ولي العهد البحريني، بأن ما يجمع البلدين «من علاقات، ترتكز بثبات دائم على أسسٍ قوية تاريخية راسخة من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك التي صنعها الأجداد بوحدة مواقفهم في مختلف الظروف».
وأضاف «نحن اليوم من خلال أعمال هذا المجلس سنحرص على مواصلة هذا النهج بالتلاحم ذاته بعزيمة متجددة دائماً لتأسيسِ ورسم ملامح حاضرٍ ومستقبلٍ واعد، مستندين إلى ما يجمعنا من أواصر متينة ومصيرٍ مشترك».
وشدد الأمير سلمان بن حمد، على أن «إنجازات السعودية والبحرين المتعاقبة والتي أُنجزت بعزم وعطاء أبنائهما، تدفعنا لتعزيز العمل المشترك لاستدامة اقتصادنا على أسس التنافسية والعدالة والانفتاح، وتمكين بيئة تكافئ الإبداع والابتكار، وتخلق فرصاً واعدة للازدهار».



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.