عالم أوبئة بريطاني: سلالة «كورونا» الجديدة انتشرت على نطاق واسع بالمدارس

طلاب في مدرسة بريطانية يرتدون الأقنعة الواقية (أرشيفية - أ.ف.ب)
طلاب في مدرسة بريطانية يرتدون الأقنعة الواقية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

عالم أوبئة بريطاني: سلالة «كورونا» الجديدة انتشرت على نطاق واسع بالمدارس

طلاب في مدرسة بريطانية يرتدون الأقنعة الواقية (أرشيفية - أ.ف.ب)
طلاب في مدرسة بريطانية يرتدون الأقنعة الواقية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكد البروفسور لوكداون نيل فيرغسون، عالم الأوبئة في «إمبريال كوليدج - لندن»، أن هناك تقارير تشير إلى أن السلالة الجديدة من فيروس «كورونا» المستجد انتشرت على نطاق واسع في مدارس لندن في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال فيرغسون: «كانت هناك تقارير عن تفشي واسع لهذه السلالة الجديدة في المدارس منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي»، مشيراً إلى أن هذه التقارير تؤكد المعلومات التي أوردها عدد من العلماء قبل أيام والتي تقول إن السلالة الجديدة تحمل طفرات قد تعني أن الأطفال معرضون للإصابة بها مثل الكبار، خلافاً للسلالات السابقة من الفيروس.
ولفت فيرغسون إلى أن السلالة الجديدة متفشية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لكنه قال إنه يتوقع أن تساهم القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة في التقليل من خطورة هذه الأزمة.
كما أكد عالم الأوبئة الشهير أن هذه السلالة منتشرة بالفعل «في الغالبية العظمى؛ إن لم يكن في جميع الدول الأوروبية»، رغم أن عدداً قليلاً فقط من الدول أشار إلى تسجيل حالات مؤكدة بها.
واكتُشفت السلالة الجديدة قبل أيام؛ حيث قالت السلطات الصحية إنها أكثر عدوى من سابقتها؛ الأمر الذي دفع بأكثر من 40 دولة لتعليق السفر من بريطانيا أو فرض قيود على الآتين منها.
وفرضت الحكومة البريطانية قيوداً صارمة يوم السبت الماضي على المخالطة الاجتماعية في لندن وجنوب شرقي إنجلترا وويلز، في حين قُلصت خطط تخفيف القيود خلال أعياد الميلاد في أنحاء البلاد بشكل كبير، أو اُلغيت تماماً.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.