الرياض تستضيف أول معرض من نوعه للسيارات الكهربائية والهجينة

الرياض تستضيف أول معرض من نوعه للسيارات الكهربائية والهجينة
TT

الرياض تستضيف أول معرض من نوعه للسيارات الكهربائية والهجينة

الرياض تستضيف أول معرض من نوعه للسيارات الكهربائية والهجينة

> تستضيف العاصمة الرياض أول معرض من نوعه متخصص في السيارات الكهربائية والهجينة بمشاركة كبريات المصانع والوكلاء العالميين، وذلك في منطقة واجهة الرياض في الفترة من 25 إلى 28 فبراير (شباط) 2021، بهدف المساهمة في تعزيز انتشار السيارات الكهربائية وتسريع النقلة النوعية نحو مستقبل مستدام منخفض الكربون.
ويسلط معرض e- Motor Show-Middle East في نسخته الأولى الضوء على آخر مستجدات تكنولوجيا السيارات الكهربائية والابتكارات التقنية النظيفة في المنطقة، باعتبارها قد تصبح جزءاً طبيعياً من نظام النقل البيئي، وأنها تتمتع بإمكانات تقنية متطورة وتمثل فرصاً واعدة، خصوصاً أن رؤية 2030 تستحث مثل هذه الصناعات لبناء اقتصاد منافس وتنمية مستدامة وبنية تحتية تعزز تحقيق الأهداف الاستراتيجية قريبة وبعيدة المدى للمملكة.
ومن بين أهداف المعرض رفع مستوى الوعي بالسيارات الكهربائية والهجينة كونها تعكس مستقبل النقل في المملكة، وكون أن الاستثمار في مثل هذه النوعية من السيارات يشكّل توجهاً مهماً، سواءً من حيث التصنيع، أو التطبيقات المتنوعة، أو الاستيراد والتصدير.
وأكد فيصل أبو شوشة، رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات بمجلس الغرف السعودية، أن السيارات الكهربائية أصبحت واقعاً يفرض نفسه ويرسم ملامح التحول الحاصل في صناعة السيارات للمرحلة المقبلة، وقال: «إن ما يدعو للفخر أن يُنظّم حدث مهم كهذا داخل المملكة، ما يُعد انطلاقاً نحو مستقبل مزدهر للنقل الحديث. من المهم إعداد السياسات والتنظيمات واللوائح ذات العلاقة بصناعة السيارات الكهربائية بشكل متميز واستباقي، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص لتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز نقل التقنية. إن الاستثمار في مجال تصنيع السيارات الكهربائية بالمملكة أمر يستحق الدراسة، خصوصاً أنه يندرج تحت مظلة رؤية 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية».



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".