إيران تخشى العودة إلى ذروة جديدة بـ«الإهمال»

تراجع أعداد الوفيات ووعد بتجربة لقاح محلي قريباً

إيرانيات يبكين نسيباً لهن توفي بكورونا في شمال البلاد الأسبوع الماضي (أ.ب)
إيرانيات يبكين نسيباً لهن توفي بكورونا في شمال البلاد الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

إيران تخشى العودة إلى ذروة جديدة بـ«الإهمال»

إيرانيات يبكين نسيباً لهن توفي بكورونا في شمال البلاد الأسبوع الماضي (أ.ب)
إيرانيات يبكين نسيباً لهن توفي بكورونا في شمال البلاد الأسبوع الماضي (أ.ب)

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري أن «إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا في البلاد يسير على ما يرام، وستبدأ تجربته السريرية قريبا».
وأشارت في تصريح نقلته وكالة أنباء تسنيم الدولية للأنباء أمس (الأربعاء)، إلى «الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة والبنك المركزي ووزارة الخارجية والرئيس نفسه (حسن روحاني) لشراء لقاح كورونا». قائلة: «الناس واثقون من أننا سنجد طريقة للحصول على اللقاح»، مضيفة أن إيران ستبدأ الاختبارات السريرية للقاح كورونا قريباً.
وأفادت بأن «عدد الحالات والوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا قد انخفض إلى أكثر من النصف ولا يوجد حاليا أي منطقة حمراء في البلاد»، مضيفة «إلا أن أدنى إهمال أو تساهل سيتسبب في ذروة جديدة لتفشي الوباء».
وفيما يتعلق بشراء لقاح كورونا من دول أخرى قالت: «إنه عمل جبان للغاية محاولة حرمان إيران أو أي دولة أخرى من شراء لقاحات أو مواد أولية للأدوية، بينما ينتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم، وإذا لم يتم السيطرة على المرض في مكان ما، فإنه سيؤثر على جميع البلدان مرة أخرى، ويجب على منظمة الصحة العالمية توزيع اللقاح بشكل عادل بين الدول». وسجلت الصحة الإيرانية 153 حالة وفاة و6261 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى نحو مليون و177 ألف حالة.
وارتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 54 ألفا و156 حالة. وأشارت المتحدثة باسم الوزارة إلى أن 5419 من المصابين في وضع صحي حرج، فيما اقترب عدد المتعافين من 914 ألفا.
ووفقا للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ15 عالميا من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بكورونا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.