نايلة تويني «شخصية العام الإعلامية» و«العمود الصحافي» للكاتب عثمان ميرغني

نايلة تويني «شخصية العام الإعلامية» و«العمود الصحافي» للكاتب عثمان ميرغني
TT

نايلة تويني «شخصية العام الإعلامية» و«العمود الصحافي» للكاتب عثمان ميرغني

نايلة تويني «شخصية العام الإعلامية» و«العمود الصحافي» للكاتب عثمان ميرغني

مُنحت جائزة «شخصية العام الإعلامية» في حفل «جوائز الصحافة العربية» التي أُقيمت أمس، افتراضياً، إلى الإعلامية اللبنانية نايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة «النهار» اللبنانية؛ وذلك تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات.
في حين ذهبت جائزة «العمود الصحافي» إلى الكاتب عثمان ميرغني، وهو أحد رموز الكتابة الصحافية في العالم العربي، وقد بدأت رحلته مع صحيفة «الشرق الأوسط» في أواخر عام 1988، وتدرج في المناصب وصولاً إلى منصب نائب رئيس التحرير قبل أن يختار الابتعاد عن العمل اليومي في مكاتب الصحيفة ويتفرّغ كاتباً للمقال والعمود الصحافي.
وكرمت الجائزة في دورتها التاسعة عشرة ضمن فئة «الصحافة الاستقصائية» الزميل جمال جوهر الصحافي في صحيفة «الشرق الأوسط»، عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين... ورقة المقاتلين في حرب طرابلس»، الذي تناول فيه أوضاع المهاجرين في مراكز الاحتجاز وكيفية استخدامهم وابتزازهم من قبل السماسرة والعصابات إلى أن يقعوا في قبضة الميليشيات المسلحة والدفع بهم للمشاركة في الحرب الجارية بالضاحية الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس.
وشهد الحفل الافتراضي للجائزة، تكريم محمد أمين المصري من صحيفة «الأهرام» المصرية، الفائز بجائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي».
وحصد جائزة فئة «الصحافة الاقتصادية» فريق عمل صحيفة «الخليج» الإماراتية عن عمل حمل عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟». وفاز الصحافي محمد منصور، من صحيفة «الرؤية» الإماراتية بجائزة فئة «الحوار الصحافي» عن عمل نُشر تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050».
وفاز بجائزة فئة «الصحافة الثقافية»، الصحافي طارق الطاهر، من مجلة «أخبار الأدب» المصرية، عن موضوع عنوانه «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم». أمّا في فئة «الصحافة الرياضية»، فقد فاز عمل نُشر تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونغ كونغ وتعود للحياة من الإمارات» للصحافي معتز الشامي من صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.
وفي فئة «أفضل صورة صحافية» فاز المصوّر صابر نور الدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحافية، عن صورة معبرة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية.
وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، التي تكرّم سنويّاً ثلاثة أعمال دعماً للشّباب العربي، فقد فاز كلٌ من سمر صالح، من صحيفة «الوطن» المصرية، وعبد الصمد ادنيدن، من صحيفة «بيان اليوم» المغربية، وأحمد عاطف، من صحيفة «الدستور» المصرية.
وضمن فئة «الصحافة الذكية»، فازت صحيفة «اليوم السابع» المصرية بهذه الجائزة التي تُمنح سنويّاً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصّحافي وإنتاج المحتوى الرّقمي على مستوى الوطن العربي.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقّت هذا العام 5874 عملاً من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.