المغرب وإسرائيل: عهد جديد برعاية أميركية

محمد السادس استقبل كوشنر وبن شبات... وتوقيع 4 اتفاقات

العاهل المغربي الملك محمد السادس مستقبلاً الوفد الأميركي - الإسرائيلي في الرباط أمس (ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس مستقبلاً الوفد الأميركي - الإسرائيلي في الرباط أمس (ماب)
TT

المغرب وإسرائيل: عهد جديد برعاية أميركية

العاهل المغربي الملك محمد السادس مستقبلاً الوفد الأميركي - الإسرائيلي في الرباط أمس (ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس مستقبلاً الوفد الأميركي - الإسرائيلي في الرباط أمس (ماب)

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس مساء أمس، في الرباط، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، ومائير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وأفراهام بيركوفيتش المساعد الخاص للرئيس الأميركي والممثل الخاص المكلف المفاوضات الدولية، في خطوة تشير إلى بدء {عهد جديد}في العلاقات بين الرباط وتل أبيب، برعاية أميركية.
وقال بيان للديوان الملكي إن العاهل المغربي جدّد الإعراب عن ارتياحه للنتائج التاريخية للاتصال الذي أجراه في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020 مع الرئيس ترمب، مشيراً إلى أن المرسوم الرئاسي الذي يعترف بمغربية الصحراء، والتدابير المعلن عنها من أجل استئناف آليات التعاون مع إسرائيل، تشكّل تطورات كبرى في سبيل تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وفيما جرى توقيع 6 اتفاقات، أربع منها بين المغرب وإسرائيل، واتفاقان بين المغرب والولايات المتحدة، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن زيارة الوفد الأميركي - الإسرائيلي تدشين لعهد جديد بين المغرب وإسرائيل.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»