الجزائر: عودة نزار تثير مخاوف من صراع داخل الحكم

اللواء خالد نزار(أ.ف.ب)
اللواء خالد نزار(أ.ف.ب)
TT

الجزائر: عودة نزار تثير مخاوف من صراع داخل الحكم

اللواء خالد نزار(أ.ف.ب)
اللواء خالد نزار(أ.ف.ب)

أثارت عودة وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار إلى بلاده من مكان لجوئه بإسبانيا، مخاوف من صراع أجنحة داخل الحكم.
وحرص نزار، منذ دخوله إلى الجزائر في 11 من الشهر الحالي، على الابتعاد عن الإعلام لتسوية القضايا التي يلاحقه بشأنها القضاء العسكري في هدوء.
وأفادت مصادر مقربة من نزار بأن طائرة رسمية توجهت إلى برشلونة بإسبانيا لإعادته إلى الجزائر بعد عام و نصف من إقامته بالخارج. ويرجح أنه تلقى ضمانات من جهة نافذة في البلاد، لإيجاد «مخرج قانوني» للاتهامات التي وجهت إليه بإيعاز من قايد صالح عندما كان الحاكم الفعلي في الأيام الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويشير متابعون إلى أن عودة نزار تدخل في إطار تصفية «إرث» قايد صالح، وأن هذا التوجه بدأ بالإفراج عن العديد من الضباط بعد وفاته، بعدما اتُّهم بعضهم بالفساد، وآخرون بمخالفات تعليمات القيادة العسكرية. وإثر وفاته، سجنت القيادة العسكرية التي استخلفته، مدير الأمن الداخلي واسيني بوعزة الذي كان أحد رجاله الأوفياء. كما تمكنت السلطات من ترحيل سكرتيره الخاص بونويرة قرميط، من تركيا حيث لجأ فاراً من الملاحقة القضائية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.