هدايا مناسبة لروّاد عالم الأعمال

خيارات متنوعة من أحدث الأجهزة الإلكترونية

«غوغل نست أوديو»
«غوغل نست أوديو»
TT

هدايا مناسبة لروّاد عالم الأعمال

«غوغل نست أوديو»
«غوغل نست أوديو»

إذا كانت لائحة الأشخاص الذين تريدون إهداءهم هذا العام تضمّ أشخاصاً يحبّون التكنولوجيا، فقد تعانون من بعض الصعوبة في اختيار الأجهزة الصحيحة. لحسن الحظّ، توجد خيارات كثيرة ورائعة والكثير منها مطروح حالياً وما زلتم تملكون فرصة الحصول على البعض منها بأسعار مناسبة.

سماعات ومكبرات صوت
إذا كنتم تبحثون عن هدية تروق لأي شخص من وسط عالم الأعمال، فإليكم فيما يلي لائحة بأفضل عشرة أجهزة يصلح تقديمها كهدايا في موسم أعياد 2020:
1- سمّاعات سوني WH1000XM4. حصلت أحدث سمّاعات سوني المزوّدة بميزة عزل الضجيج على المرتبة الأولى في فئتها لأنّها تجمع الرّاحة ونوعية الصوت الممتازة مع خاصية عزل الضوضاء التي تتفوّق فيها الشركة على أي منافس آخر. تضمن لكم سمّاعات سوني WH1000XM4 أداءً استثنائياً على الطائرة، وإذا كنتم لا تنوون السفر قريباً، فيمكنكم الاستفادة منها أثناء العمل في المنزل للانفصال عن ما يدور حولكم. سعر السماعات 278 دولارا.
2- سمّاعات «إيربودز برو» AirPods Pro. قد لا تكون هذه السمّاعات جديدة في السوق ولكنّها لا تزال الأفضل من أي سمّاعات أخرى تتركّز في قلب الأذن وليس بسبب تفوّقها في عزل الضجيج المحيط فحسب، بل أكثر من ذلك، لأنّها تعمل بسلاسة تامّة مع جميع أجهزة آبل، ما يعني أنّها ستسهّل عليكم أو على صاحب الهدية الانتقال من الاستماع إلى مدوّنة صوتية إلى اجتماع سريع عبر تطبيق «زوم». ولكنّ أفضل خبر هو أنّها اليوم تُباع بسعر 169 دولارا بعد التخفيضات.
3- مكبر الصوت «غوغل نست أوديو» Google Nest Audio. يمكنكم الحصول على العديد من المكبرات الصوتية بمبلغ 100 دولار ولكنّ «نست أوديو» من غوغل يقدّم لكم أفضل مزيجٍ يجمع الصوت والتصميم والذكاء. يضمن لكم هذا الجهاز الحصول على نوعية صوتٍ أفضل من «إيكو» أو «هوم بود ميني» ويتزاوج بسهولة مع أجهزتكم الذكية التي تتوافق مع مجموعة غوغل هوم. واليوم، لا يزال بإمكانكم توفير حتّى 30 دولاراً إذا اشتريتموه مع جهاز آخر من متجر غوغل الإلكتروني (سعره بعد التخفيضات 85 دولاراً وحده).

ساعات وشواحن
4- ساعة آبل الذكية «آبل واتش سيريز 6» Apple Watch Series 6. لم يشهد إصدار هذا العام من ساعة آبل الذكية تحديثات مهمّة كما جرت العادة ولكنّها باتت تتميّز بشاشة لا تنطفئ ومزوّدة بجهاز استشعار لقياس أكسيجين الدم. ولكنّ الحقيقة هي أنّ السبب الأساسي الذي دفعنا لوضع آبل واتش سيريز 6 على هذه اللائحة هو أنّها وجدت حلاً لمشكلة خدمة البطارية التي تعاني منها جميع الساعات الذكية. إذا كنتم تعرفون شخصاً يريد ارتداء ساعة ذكية طوال الوقت (حتّى أثناء النوم لمراقبة نومه) دون أن يقلق من نفاذ بطاريتها، قدّموا له إصدار هذا العام من آبل التي تقدّم له شحن لاسلكي سريع وخدمة بطارية أطول (سعرها يبدأ من 379 دولارا).
5- ساعة المنضدة الذكية من لينوفو Lenovo Smart Clock Essential. كثيرون هم هواة الأجهزة الذكية، ولكنّ التحدّي الذي يواجهه النّاس في هذه الأجهزة هو أنّها كلّما ازدادت ذكاءً، زاد استخدامها تعقيداً. ولكنّ هذا التحدّي لا يشمل ساعة المنضدة الذكية من لينوفو التي تعمل بالبساطة التي تظهر عليها.
تضمّ هذه الساعة الرقمية مكبّر صوتٍ ومساعد غوغل مدمجا. كما أنّها تتيح لكم ضبط المنبّهات والإشعارات وتشغيل وإطفاء الأضواء وتشغيل الموسيقى على سبوتيفاي بتصميمها الذي يأتي على شكل ساعة. تجدونها اليوم في المتاجر في قسم الخصومات بسعر 29 دولاراً.
6- قاعدة «نوماد ستيشن برو» للشحن Nomad Base Station Pro. إذا كان منزلكم يشبه منازل معظم النّاس، فهذا يعني أنّكم تبحثون باستمرار عن وسيلة لشحن عدّة أجهزة في وقت واحد. تتيح لكم قاعدة «نوماد ستيشن برو» للشحن وببساطة تامّة وضع أجهزتكم على منصّة للشحن اللاسلكي دون القلق حول وضعيتها لأنّها ستحصل على الطّاقة في أي نقطة كانت. في الواقع، يمكنكم وضع ثلاثة أجهزة وشحنها جميعها في الوقت نفسه والأهمّ أنّ المنصة مشمولة اليوم بفترة خصومات الجمعة السوداء ويمكنكم الحصول عليها بسعر 159.99 دولار فقط.
7- محوّل USB «أنكر باور إكسباند دايركت 8 في 2» Anker PowerExpand Direct 8 - in - 2 USB C Adapter. إذا كنتم تشعرون بالاستياء من فكرة أنّ اللابتوب الجديد لا يحتوي إلّا على منفذين، عليكم بمحوّل الـUSB - C الجديد من أنكر، لأنّه الحلّ الذي تبحثون عنه. يضمّ جهازا ماك بوك إير وماك بوك برو منفذاً للسماعات ولكنّهما يفتقران إلى منفذ «لايتنينغ» الذي تحتاجه السماعات المشحونة مع هواتف الآيفون. ومع أنّ هذه الهواتف لم تعد تأتي مع سمّاعات في علبها، فكثيرون ما زالوا يستخدمونها ويحتاجون إلى منفذ اللايتنينغ. اليوم، ويفضل هذا المحوّل، أصبح بإمكانكم شبك هذه السماعات ومعها جميع الملحقات الأخرى التي قد تحتاجونها (سعره 69.99 دولار).
8- محوّل «أوكي فوكس ديو 63 واط» الجداري Aukey Focus Duo 63W Wall Adapter. يشحن جهاز «فوكس ديو» أي لابتوب بقوّة 60 واط أو يزوّدكم بخيار 45 واط + 18 واط إذا كنتم تشحنون جهازين في وقتٍ واحد. تكفي هذه الطّاقة لشحن جهازي ماك بوك إير وآيباد مع بعضهما. ينتمي المنفذان إلى نوع USB - C، أي أنّهما يناسبان جميع الأسلاك التي تشحنها شركة آبل مع أجهزتها اليوم (سعر الجهاز 29.99 دولاراً).

تعقيم وتنقية
9- معقّم الأشعة فوق البنفسجية «توتالي» للهواتف الذكية Totallee UV Smartphone Sanitizer. يفضّل الكثيرون ألّا يفكّروا بالجرائيم التي يحملونها معهم على هاتفهم ولكنّ هذا لا يعني أنّه ليس أمراً مقلقاً. لحسن الحظّ، يوجد حلٌ بسيطٌ جداً اسمه معقّم «توتالي» بالأشعة فوق البنفسجية المخصّص للهواتف الذكية. يكفي أن تضعوا هاتفكم داخل «توتالي» لتتولّى الأشعة فوق البنفسجية قتل الجراثيم. كما يقدّم لكم الجهاز ميزة إضافية في تأديته لوظيفة شاحنٍ لاسلكي بقوّة 10 واط (سعره يبدأ من 99 دولاراً).
10- »موليكول إير ميني+» Molekule Air Mini+. جميعنا يفكّر اليوم وبشكل دائم بنوعية الهواء الذي نتنفسه، لهذا السبب رأينا أنّ استخدام جهاز «موليكول إير ميني» في المنزل أصبح ضرورة. يعمل هذا الجهاز على تصفية وتنظيف الهواء في غرفة ذات مساحة عادية من خلال تجزئة البكتيريا والعفن والفيروسات ومسببات الحساسية وغيرها من الملوّثات ويمكن التحكّم به عبر تطبيق على أجهزة iOS، كما أنّه يتوافق مع أجهزة «هوم كيت» (سعره في فترة الخصومات 399 دولارا).
* «مانسويتو فنشر»،
خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».