بوتين يشيد بـ«شجاعة» جواسيس روسيا

في الذكرى المئوية لتأسيس جهاز الاستخبارات الخارجية

الرئيس الروسي يلقي كلمته أمس أمام مقر جهاز الاستخبارات الخارجية في موسكو (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي يلقي كلمته أمس أمام مقر جهاز الاستخبارات الخارجية في موسكو (أ.ف.ب)
TT

بوتين يشيد بـ«شجاعة» جواسيس روسيا

الرئيس الروسي يلقي كلمته أمس أمام مقر جهاز الاستخبارات الخارجية في موسكو (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي يلقي كلمته أمس أمام مقر جهاز الاستخبارات الخارجية في موسكو (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأحد)، بالجواسيس الروس «الشجعان»، في الذكرى المئوية لتأسيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي.
وقال بوتين في كلمة ألقاها أمام مقر جهاز الاستخبارات الخارجية في موسكو: «أتمنى النجاح لكل من يدافع عن روسيا وعن شعبنا ضد التهديدات الخارجية والداخلية، ويدافع عن سيادتنا ومصالحنا الوطنية»، بحسب ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتابع: «أعرف جيداً أن هؤلاء أشخاص مخلصون وشجعان يؤدون خدمتهم» في صفوف جهاز الاستخبارات الخارجية الذي خلف الاستخبارات السوفياتية (كيه جي بي).
وفي خروج نادر، وضع بوتين الذي كان عميلاً في الاستخبارات السوفياتية، إكليلاً من الزهور عند قاعدة النصب التذكاري الذي تم تدشينه أمام مقر جهاز الاستخبارات الخارجية الذي يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه هذا العام. وقال: «آمل في أن تواصل الاستخبارات الخارجية (...) المشاركة بنشاط في الكشف عن التهديدات المحتملة لروسيا والقضاء عليها».
وأشار إلى أن «العمل الفعال لأجهزة الأمن، مسترشداً بالقانون والمصالح الوطنية، كان دائماً وسيبقى ذا أهمية خاصة بالنسبة إلى روسيا».
ولفتت وكالة «رويترز» إلى أن تصريحات بوتين تأتي بعد وقت قصير من اتهام البعض لموسكو بوقوفها خلف هجوم شامل على مؤسسات الحكومة الأميركية. ويرى باحثون في مجال الأمن الإلكتروني أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي قد يكون هو المسؤول عن هجوم غير مسبوق على أنظمة الكومبيوتر بالمؤسسات الحكومية الأميركية كشفت عنه «رويترز»، الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الجمعة إن روسيا مسؤولة عن الهجوم. وعادة ما ينفي «الكرملين» تورط موسكو في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الدول الغربية. وقال إن روسيا ليس لها أي علاقة بالهجوم الأخير.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.