إصابات «كورونا» في العالم تتجاوز 75 مليوناً

مسافرون يضعون الكمامات في مطار هيثرو بلندن (أ.ف.ب)
مسافرون يضعون الكمامات في مطار هيثرو بلندن (أ.ف.ب)
TT

إصابات «كورونا» في العالم تتجاوز 75 مليوناً

مسافرون يضعون الكمامات في مطار هيثرو بلندن (أ.ف.ب)
مسافرون يضعون الكمامات في مطار هيثرو بلندن (أ.ف.ب)

تجاوزت الإصابات بفيروس «كورونا» عالميا 75 مليون حالة، اليوم (السبت)، وفقا لإحصاء وكالة «رويترز»، تزامنا مع بدء عدة دول في أنحاء العالم حملات التلقيح ضد الفيروس.
وصارت بريطانيا هذا الشهر أول دولة غربية تبدأ استخدام اللقاح الذي طورته شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك، تليها الولايات المتحدة التي وافقت أيضا على لقاح من مودرنا.
وجرى تسجيل 18 مليونا و650 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الشهر الماضي، وهو أعلى عدد يتم تسجيله خلال مدة 30 يوما منذ ظهور الوباء.
ولا تزال أوروبا المنطقة التي تضم أكبر عدد من حالات الإصابة، بواقع 21 مليونا و600 ألف حالة، تليها أميركا الشمالية بـ17 مليونا و900 ألف وأمريكا اللاتينية 14 مليونا و500 ألف وآسيا 13 مليونا. وسجلت أوروبا مليون حالة إصابة جديدة خلال خمسة أيام فقط.
ويوم الاثنين، صارت الولايات المتحدة أول دولة يتجاوز فيها عدد الوفيات جراء الإصابة بـ«كورونا» 300 ألف حالة، وبتحليل بيانات الأيام السبعة الماضية، سجلت الولايات المتحدة ما يزيد على 2500 حالة وفاة يوميا.
وتخطى عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في أفريقيا 2.5 مليون حالة، حيث تضرب موجة ثانية من الفيروس القارة السمراء.
وتشهد دول مثل جمهورية الكونغو ونيجيريا وموريتانيا وغانا وساحل العاج زيادة حادة في الحالات وتسجل معدلات قياسية تقريبا من الإصابات.
وساعدت إجراءات سريعة مثل فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود عدة دول في أفريقيا على الحد من انتشار العدوى مع تسجيل الحالات الأولى من الإصابة في مارس (آذار)، لكن الآثار الاقتصادية لتلك الإجراءات دفعت الحكومات إلى تخفيفها.
ومع تراخي السكان في إجراءات الوقاية وتخليهم عن قواعد التباعد الاجتماعي شهدت حالات الإصابة قفزة كبيرة.
وسجلت أفريقيا نحو 454 ألف حالة جديدة خلال الثلاثين يوما الماضية أي نحو 18 في المائة من إجمالي الإصابات وعددها 2.5 مليون حالة. وما زالت جنوب أفريقيا البلد الأشد تضررا من الفيروس وبلغت الإصابات هناك 912 ألفا و477 حالة و24 ألفا و539 وفاة. ويشهد هذا البلد زيادة حادة في حالات العدوى منذ بداية ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».