السلطات الصحية الأميركية تتحرى حالات حساسية بين أفراد تلقوا لقاح «فايزر»

عامل بالرعاية الصحية يتلقى لقاح «فايزر - بيونتيك» في المركز الطبي البحري ببورتسموث بولاية فيرجينيا الأميركية (إ.ب.أ)
عامل بالرعاية الصحية يتلقى لقاح «فايزر - بيونتيك» في المركز الطبي البحري ببورتسموث بولاية فيرجينيا الأميركية (إ.ب.أ)
TT

السلطات الصحية الأميركية تتحرى حالات حساسية بين أفراد تلقوا لقاح «فايزر»

عامل بالرعاية الصحية يتلقى لقاح «فايزر - بيونتيك» في المركز الطبي البحري ببورتسموث بولاية فيرجينيا الأميركية (إ.ب.أ)
عامل بالرعاية الصحية يتلقى لقاح «فايزر - بيونتيك» في المركز الطبي البحري ببورتسموث بولاية فيرجينيا الأميركية (إ.ب.أ)

قال مسؤول كبير في «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» إن الإدارة تتحرى أمر نحو خمس حالات حساسية حدثت بين أفراد تلقوا لقاح شركتي «فايزر» و«بيونتيك» الواقي من «كوفيد - 19»، الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع للإدارة، في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة)، إن أعراض الحساسية جرى تسجيلها في أكثر من ولاية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن مادة البولي إيثيلين جلايكول التي تدخل في تركيب لقاح «فايزر»، وكذلك في لقاح «موديرنا» الذي تم ترخيصه، أمس (الجمعة)، «يمكن أن تكون هي المسببة» لهذا الأثر الجانبي.
وقال ماركس إن الحساسية لهذه المادة يمكن أن تكون أكثر شيوعاً نوعاً ما مما كان يعتقد من قبل.
وكانت حالات رُصدت في ألاسكا مشابهة لحالتين سبق أن تم رصدهما في بريطانيا.
وقالت حينها الجهة المنظمة للقطاع الصحي في بريطانيا إن كلا من له تاريخ مرضي مع الحساسية المفرطة أو يعاني آثار الحساسية المصاحبة لأدوية أو أغذية معينة ينبغي ألا يتلقى لقاح «فايزر - بيونتيك».
إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قالت وقتها إن معظم الأميركيين الذين يعانون من الحساسية سيكونون بمأمن لدى تلقي اللقاح. وقالت إن من عانوا في السابق من حساسية شديدة من لقاح أو مكونات في هذا اللقاح هم فقط من يجب ألا يتلقوا التطعيم.
وقالت «إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية»، أمس (الجمعة)، إن لقاح «موديرنا» يجب ألا يُعطى لأفراد لديهم تاريخ معروف من الحساسية الشديدة لأي من مكونات اللقاح.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.