إيران ترفض دعوة مدير «وكالة الطاقة الذرية» لاتفاق جديد بعد تولي بايدن

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران ترفض دعوة مدير «وكالة الطاقة الذرية» لاتفاق جديد بعد تولي بايدن

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - أ.ف.ب)

رفض سفير إيران لدى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، اليوم (الجمعة)، قول مدير الوكالة إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد وصول إدارة أميركية جديدة إلى السلطة سيتطلب التوصل إلى اتفاق جديد.
وقال رافاييل غروسي، الذي يرأس المنظمة التي تراقب امتثال إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، أمس (الخميس)، إن هناك انتهاكات كثيرة من جانب طهران بحيث تتعذر العودة إلى ما كانت عليه الأمور بمجرد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن منصبه، الشهر المقبل.
وصرح ايدن بأن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق «إذا عادت إيران للامتثال الصارم» بشروط الاتفاق.
وبعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق في 2018، وإعادة فرض العقوبات الأميركية، ردت إيران بخرق العديد من قيود الاتفاق.
وكتب كاظم غريب آبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا على «تويتر»: «طرح أي تقييم لطريقة تنفيذ الالتزامات يتجاوز تماماً تفويض الوكالة، وينبغي تجنبه. لعبت الوكالة دورها خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي».
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني مراراً إن الخطوات التي اتخذتها طهران يمكن التراجع عنها إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات واحترمت الاتفاق.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.