{كورونا} يصيب ماكرون ويقود قادة إلى الحجْر

السعودية تطلق أوسع حملة تطعيم في تاريخها

ماكرون لدى حديثه إلى رئيس الوزراء البرتغالي الأربعاء (رويترز)...... وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة يتلقى اللقاح أمس (أ.ف.ب)
ماكرون لدى حديثه إلى رئيس الوزراء البرتغالي الأربعاء (رويترز)...... وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة يتلقى اللقاح أمس (أ.ف.ب)
TT

{كورونا} يصيب ماكرون ويقود قادة إلى الحجْر

ماكرون لدى حديثه إلى رئيس الوزراء البرتغالي الأربعاء (رويترز)...... وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة يتلقى اللقاح أمس (أ.ف.ب)
ماكرون لدى حديثه إلى رئيس الوزراء البرتغالي الأربعاء (رويترز)...... وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة يتلقى اللقاح أمس (أ.ف.ب)

ما أن أعلن قصر الإليزيه ثبوت إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا، حتى أفاد عدد من العواصم الأوروبية بأن قادتها بدأوا حجراً طوعياً، إذ كانوا جميعاً اختلطوا معه خلال القمة الأوروبية الأخيرة في بروكسل.
وقال مكتب ماكرون، في بيان أمس، إنه «جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بـ(كوفيد - 19) اليوم (أمس)... هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي سي آر) عقب ظهور أول أعراض». وأضافت الرئاسة أن ماكرون سيخضع للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة، وسيواصل إدارة البلاد عبر التواصل عن بعد. كما قامت بريجيت، زوجة ماكرون، بعزل نفسها أيضاً.
وحضر ماكرون القمة الأوروبية الأسبوع الماضي، كما تضمن جدول أعماله عشاء خاصاً أقامه هو وزوجته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما تناول الغداء الأسبوع الحالي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بالإضافة إلى رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانتشيث، والبرتغال أنطونيو كوستا.
إلى ذلك، أصبحت السعودية أول دولة عربية تبدأ حملة تطعيم لسكانها؛ حيث أطلقت أمس، أكبر حملة تطعيم في تاريخها، ضد فيروس «كوفيد - 19»، منطلقة في أولى مراحلها للأفراد الأكثر حاجة، باستعدادات نوعية ورسائل طمأنة على سلامة اللقاح، مع استمرار وصول جرعات لقاح «فايزر» إلى البلاد.
...المزيد

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».