متهم جديد في قضية {لوكربي}

عميل سابق لنظام القذافي تلاحقه واشنطن بتجميع القنبلة

صورة أرشيفية لبقايا الطائرة التي تحطمت فوق سماء لوكربي الاسكوتلندية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لبقايا الطائرة التي تحطمت فوق سماء لوكربي الاسكوتلندية (أ.ف.ب)
TT

متهم جديد في قضية {لوكربي}

صورة أرشيفية لبقايا الطائرة التي تحطمت فوق سماء لوكربي الاسكوتلندية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لبقايا الطائرة التي تحطمت فوق سماء لوكربي الاسكوتلندية (أ.ف.ب)

تخطط وزارة العدل الأميركية لملاحقة متهم جديد في قضية طائرة «بان آم» الأميركية التي انفجرت فوق بلدة لوكربي الاسكوتلندية عام 1988 عندما كانت في طريقها من لندن إلى نيويورك وراح ضحيتها أكثر من 270 راكبا بينهم 189 أميركيا. 
وذكرت تقارير أميركية أن المتهم الجديد أبو عجيلة محمد مسعود، وهو عميل في نظام القذافي سابقا وخبير متفجرات، قد يلاحق بتجميع القنبلة التي استخدمت في الانفجار، وتوجه له الاتهامات خلال الأيام المقبلة. وبينما ذكرت تقارير أن مكان مسعود غير معروف حاليا، أشارت تقارير أخرى إلى أنه محتجز في أحد السجون الليبية.
وتأتي تلك التحركات تزامناً مع الذكري الثانية والثلاثين للانفجار الذي وقع في 21 ديسمبر (كانون الأول) 1988 وأدى إلى فرض عقوبات أميركية قاسية على نظام القذافي وطالبته بتسليم العميلين السابقين في الاستخبارات الليبية؛ عبد الباسط المقرحي وخليفة فهيمة.
وفي الأخير، سلّم القذافي الرجلين ودفع تعويضات 2.7 مليار دولار لأسر الضحايا. و بعد محاكمة الرجلين أمام قضاة اسكوتلنديين في هولندا، برئ فهيمة وحكم على المقرحي بالسجن مدى الحياة، قبل أن يفرج عنه عام 2012 لأسباب إنسانية ونقل إلى بلاده وبقي مصراً على براءته إلى أن توفي هناك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».