بوتين: لو أردنا تسميم نافالني لما بقي حياً

اتهم واشنطن بـ{سباق تسلّح... لن ننزلق إليه}

بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
TT

بوتين: لو أردنا تسميم نافالني لما بقي حياً

بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)
بوتين خلال المؤتمر الصحافي أمس (رويترز)

على مدى أكثر من أربع ساعات، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي، أمس، موجهاً رسائل داخلية وخارجية مختلفة.
رد بوتين في المؤتمر الذي أقيم افتراضياً بسبب جائحة «كورونا»، على الاتهامات بتورط الاستخبارات الروسية في تسميم المعارض أليكسي نافالني بمادة «نوفيتشوك»، فقال إن هذه الاتهامات «من تنظيم الاستخبارات الأميركية» التي أعطت نافالني معطيات ليقدمها ضمن تحقيق مصور يؤكد وقوف الكرملين وراء عملية تسميمه. وأضاف: أن الاستخبارات لو أرادت تسميم نافالني حقاً لما بقي حياً.
وتعمد بوتين استخدام لهجة ودية في الحديث عن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي وصفه بأنه «سياسي محنك» و«نأمل أن يُحل جزء من المشكلات القائمة الحالية في ظل إدارته». لكنه وجّه انتقاداً قوياً لواشنطن، قائلاً إنها بدأت سباق تسلح جديداً، وإن موسكو اضطرت لتطوير أسلحة فائقة للصوت رداً على ذلك. وزاد: «سباق التسلح قد بدأ لكننا لن ننزلق إليه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».