البرلمان الأوروبي يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران

الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة (أ.ب)
الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة (أ.ب)
TT

البرلمان الأوروبي يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران

الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة (أ.ب)
الناشطة الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة (أ.ب)

أدان نواب البرلمان الأوروبي، اليوم (الخميس)، انتهاكات السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان والإعدامات التي تمت مؤخراً بحق معارضين.
وقال بيان نُشِر على موقع البرلمان الأوروبي إن النواب تبنوا قرارا حظي بموافقة 614 صوت مقابل 12 وامتناع 63، أدنوا فيه بشدة الاعتقال التعسفي بحق المحامية الإيرانية نسرين ستوده المدافعة عن حقوق الإنسان والحائزة على جائزة ساخاروف لعام 2012.
وحث نواب البرلمان السلطات الإيرانية على إطلاق سراحها على الفور دون قيد أو شرط والسماح لها بالحصول على الرعاية الصحية التي تحتاج إليها.
وكذلك أدان النواب الإعدامات التي نفذتها إيران مؤخراً بحق الصحافي المعارض روح الله زم رئيس تحرير قناة «أمد نيوز» بتطبيق «تليغرام»، الذي كان يقيم في فرنسا، وكذلك المصارع نافيد أفكاري.
وحث النواب السلطات الإيرانية على وقف الإعدام الوشيك للأكاديمي السويدي الإيراني أحمد رضا جلالي.
ودعوا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وجميع دول الاتحاد الأوروبي إلى التدخل بشكل عاجل لمحاولة وقف إعدام جلالي وإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحقه والإفراج عنه فوراً.
وطالب البيان جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بإصدار بيانات عامة مشتركة واتخاذ مبادرات دبلوماسية لمراقبة المحاكمات الجائرة وزيارة السجون، حيث يتم احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي الآخرين، بما في ذلك مواطنو الاتحاد الأوروبي.
كما طالبوا باتخاذ إجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد المسؤولين الإيرانيين الذين ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك إعدام روح الله زم ونافيد أفكاري، وكذلك ضد المتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مثل القضاة الذين أصدروا حكم الإعدام بحق صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومعارضين سياسيين ونشطاء.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.