المفاوض الأوروبي: تقدّم مع استمرار وجود عقبات في المحادثات مع لندن

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه (يمين) يصل إلى مكان إجراء جولة جديدة من المفاوضات في بروكسل (رويترز)
كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه (يمين) يصل إلى مكان إجراء جولة جديدة من المفاوضات في بروكسل (رويترز)
TT

المفاوض الأوروبي: تقدّم مع استمرار وجود عقبات في المحادثات مع لندن

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه (يمين) يصل إلى مكان إجراء جولة جديدة من المفاوضات في بروكسل (رويترز)
كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه (يمين) يصل إلى مكان إجراء جولة جديدة من المفاوضات في بروكسل (رويترز)

تحدث كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه، اليوم الخميس، عن «تقدم جيد» في المفاوضات التجارية مع المملكة المتحدة، لكنه أكد أن «عقبات ما زالت قائمة»، قبل أسبوعين من الانفصال النهائي.
وقال بارنييه في تغريدة على تويتر: «في هذه الجولة الأخيرة من المحادثات، أصبحت الشفافية والوحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى». وحذر من أنه «لن نوقع إلا اتفاقا يحمي مصالح الاتحاد الأوروبي ومبادئه».
وكان الجانبان قد حققا تقدماً في ملف التنافس العادل، لكن لا يزال موضوع الصيد البحري حجر عثرة.
وأقرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدابير عاجلة الأربعاء للحفاظ على الحركة الجوية والنقل البري بين ضفتي مضيق المانش طوال ستة أشهر، بشرط أن تتبنى بريطانيا إجراءات مماثلة. ولا تزال هذه التدابير رهن موافقة البرلمان الأوروبي غداً الجمعة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.