عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين في القاهرة، شهد، أول من أمس، احتفالية بعنوان: «علاقات ثقافية» للاحتفاء بالعلاقات الثقافية بين البحرين ومصر، برعاية من وزارة الثقافة المصرية، وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة. وأكد السفير أن العلاقات البحرينية - المصرية تعدّ نموذجاً رفيعاً على مختلف المستويات، مضيفاً أن «العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين علاقات تاريخية وطيدة»، مشيراً إلى أن «الثقافة تأتي لتشكل رافداً مهماً وحيوياً في المد الحضاري والثقافي بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ».
> نصيرة بن حراث، وزيرة البيئة الجزائرية، شاركت، أول من أمس، في «الأيام الدراسية» المنظمة من جانب «المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة»، بعنوان: «أنظمة تشغيل المؤسسات العمومية الجزائرية» تحت شعار: «واقع وآفاق»، حيث دعت «المتعاملين الاقتصاديين ومسيّري المؤسسات الصناعية والإنتاجية إلى ضرورة حماية البيئة والتوجه إلى اقتصاد أكثر نقاءً، واستخدام التكنولوجيات التي تساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، حفاظاً على توازن الأنظمة البيئية والتنوع البيولوجي، إلى جانب استخدام التكنولوجيات الصديقة للبيئة في نشاطاتهم».
> عبد الله بن ناصر بن مسلم الرحبي، سفير سلطنة عُمان الجديد لدى مصر المندوب الدائم للسلطنة لدى جامعة الدول العربية، أدى، أول من أمس، القسم أمام السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، في «قصر البركة العامر» بمسقط، ومن المنتظر أن يصل السفير إلى القاهرة قريباً لتسلم مهام منصبه الجديد، وذلك بعد إصدار السلطان هيثم بن طارق مرسوماً سلطانياً، أوائل شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بإجراء تنقلات وتعيينات في السلك الدبلوماسي؛ بينها تعيين الرحبي سفيراً لدى مصر.
> نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، التقت، أول من أمس، سفير اليابان في القاهرة ماساكي نوكي، «لاستعراض سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين؛ وبصفة خاصة قطاعات الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة». وأكدت الوزيرة على حرص الحكومة على «تعزيز التعاون المشترك مع اليابان في مختلف القطاعات الاقتصادية، للاستفادة من الخبرات الكبيرة والتكنولوجيات اليابانية المتطورة»، مشيرة إلى «أهمية مشاركة قطاع صناعة السيارات الياباني في التوجه الحالي الذي تتبناه الحكومة المصرية للتوسع في استخدام المركبات العاملة بالغاز الطبيعي».
> يحيى الكسبي، وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، تفقد، أول من أمس، سير الأعمال في «مشروع تقاطع مرج الحمام»، وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 76 في المائة، وأنه من المتوقع الانتهاء منه في الثلث الأول من العام المقبل. وشدد الوزير خلال الجولة على أهمية إنجاز المشروع خلال المدة المحددة، ووجّه المقاولين وشركات الإشراف ومهندسي الوزارة المشرفين على المشروع باتخاذ سبل وإجراءات التسهيل على سكان المناطق المحيطة والالتزام بقواعد السلامة العامة.
> محمد البدري، سفير مصر في بكين، شارك، أول من أمس، ضيفَ شرف في الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى الحوار العالمي للقادة الشباب»، الذي انطلق في بكين بتنظيم مشترك بين «مركز دراسات الصين والعولمة»، و«أكاديمية الدراسات المعاصرة للصين والعالم»، تحت رعاية الأمم المتحدة وجامعة «شينخوا» الصينية. واستعرض السفير في كلمته مبادرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المعنية بالشباب، و«التي تسعى للاستفادة من طاقاتهم، وتأهيلهم لقيادة عالم المستقبل، وأهمها (البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة) و(منتدى شباب العالم)».
> محمد غسان محمد عدنان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى إندونيسيا، شهد، أول من أمس، بمقر السفارة احتفال السفارة بإحياء ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة، وذكرى تولي الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم. وأشاد السفير بما «قدمه ملك البلاد من أعمال جليلة تصب جميعها في مصلحة المملكة، بالإضافة إلى النجاحات الباهرة في المجالات كافة»، مثنياً على «ما قامت به الحكومة من تقديم العون للشعب والمقيمين في مواجهة فيروس (كورونا)، وتخفيف الضغوطات المختلفة الناتجة عن الوباء».
> دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، استقبل، أول من أمس، مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير محمد أبو الخير، في مقر السفارة، حيث رحّب السفير دياب بالسفير أبو الخير، متمنياً له «التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة مع تعيينه مندوباً جديداً لبلاده لدى جامعة الدول العربية»، ومشيداً بـ«العلاقة الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين»، ومثمناً «دور مصر الوطني في دفاعها المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني».

> وليد عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل، أول من أمس، سفير الجمهورية التونسية لدى المملكة العربية السعودية هشام الفوراتي، وجرى خلال الاستقبال «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
> محمد قدح، سفير مصر لدى دولة جنوب السودان، التقى، أول من أمس، وزير التجارة والصناعة في دولة جنوب السودان كيول أتيان، لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى جوبا في المجال الاقتصادي، وتناول اللقاء «الإعداد لتنظيم معرض تجاري وإيفاد بعثة أعمال مصرية إلى جنوب السودان خلال النصف الأول من العام المقبل، بهدف الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، كما اتفق الجانبان على أهمية توقيع اتفاق ثنائي لتسهيل التبادل التجاري».
> نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، التقت افتراضياً، أول من أمس، عدداً من الشباب المصريين الدارسين بالخارج، حيث «عقدت حلقة نقاشية معهم للاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم وتساؤلاتهم، بهدف تحصين جموع شباب مصر الدارسين بالخارج ضد أي أفكار متطرفة أو مغلوطة، وذلك في إطار استكمال تحقيق أهداف مبادرة الوزارة بربط الدارسين بوطنهم الأم والاستفادة من طاقاتهم المتنوعة في خطط التنمية».
> زكي أنور نسيبة، وزير الدولة في الإمارات الرئيس الأعلى لـ«جامعة الإمارات»، التقى افتراضياً، أول من أمس، بافان كابور، سفير الهند لدى الإمارات، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة وعدد من الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية لدى جمهورية الهند. وأكد نسيبة أن «الجامعة تسعى لتعزيز التواصل الثقافي والعلمي وبرامج تبادل الطلبة والبحوث العلمية والتطبيقية، استهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، واستعداداً للخمسين عاماً المقبلة في تحقيق ريادة التعليم العالي والعلوم على المستويين الإقليمي والدولي».



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».